نظم على "مسرح الأحلام" هذا الإسبوع منظرة خاصة حملت العنوان "العادات الغربية بين معارض ومؤيد".

وتأتي المناظرة ضمن مشروع الحوار الذي تبناه قسم التربية الاجتماعية في مدرسة "نوتردام" ويشرف عليه مجلس معليا المحلي وبالتحديد لجنة التربية التابعة للمجلس، الممثلة بالاستاذ اسكندر ليوس، ويخص شريحة العواشر في المدرسة.

وفي المناظرة دعم الفكرة الفريق المكون من الطلاب نعيم شاهين، وسام عسّاف، ونتالي ليوس حيث أكدوا على الجوانب الإيجابية من العادات الغربية وأهمية نسخها ونقلها إلى مجتمعنا للرقي به، فيما قام الفريق المعارض، المكون من الطلاب سالي واكيم، ماجد موراني وحنان ابو عقصة بالتأكيد على أن عادات مجتمعنا أصيلة وراقية وأن العادات الغربية تعمل على هدم موروثنا الثقافي والإجتماعي والديني.

فوز للفريق المؤيد 

وانتهت المناظرة بالتصويت لصالح أي من الفريقين حيث قاموا طلاب العواشر بإختيار الفريق الذي أقنعهم أكثر، وهو الفريق المؤيد للعادات الغربية.  

د. هاني فراج، مفتش المدرسة، أكد على أهميّة الحوار وعن اهمية اتخاذ المواقف الصحيحة في الوقت الصحيح والمسؤولية الصعبة تقع على عاتق كل واحد فينا.

كما وأشار مدير المدرسة الاستاذ اياد قسيس بدوره الى أهمية الحوار بين الطلاب خاصة وفي المجتمع عامة، موضحًا أنه بالحوار السلمي نستطيع ان نبني مجتمعًا صالحًا مثقفًا وواعيًا.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]