قال خطيب المسجد الاقصى الشيخ اسماعيل نواهضة الذي تعرض امس لمحاولة اعتداء من قبل افراد من المصلين خلال خطبة الجمعة عندما نعى الملك السعودي انه يسامح كل من اساء اليه فانا متألم مما حدث لان حرمة الاقصى انتهكت.
وشرح مجريات الحادثة ل موقع بكرا بقوله: حقيقية ما جرى هو انه بعد نهاية الخطبة قلت بالحرف الواحد: "كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام بقلوب مؤمنة وبقضاء الله وقدره ننعي الى الامة الاسلامية والى العالم الاسلامي بوفاة المرحوم خادم الحرمين الشريفين الذي وافته المنية صباح الجمعة ونسأل الله ان يتغمده برحمته وان يتجاوز عن سيئاته وانا لله وانا اليه راجعون" وعندها قام افراد من المصلين من هنا وهناك بالتكبير والاعتراض وكأن القيامة قامت".
واضاف "بعد انتهاء الصلاة حاولت مجموعة من الشبان الاعتداء علي لكن الحمد الله حراس الاوقاف والاقصى حالوا دون ذلك".
واشار الى انه تألم لحالة الفوضى التي حدثت داخل المسجد موضحا انه لو جاءت هذه المجموعة بعد الخطبة واعتدت عليه لن يغضب .. هناك كرامة للمسجد الاقصى المبارك وان التشويش على الصلاة امر مؤلم .
ومع ذلك قال الشيخ نواهضة ان العالم كله نعى الملك بما فيها جميع الفصائل الفلسطينية مشيرا الى ان الرسول عليه السلام عندما راى جنازة وقف فقال يا رسول الله انها جنازة يهودي قال اعلم او ليست نفسا و وتساءل الخطيب : هل يعاب علينا ان نقول: رحم الله فلان.
ونفى ان يكون هناك اي اتصال مع اي مسؤول سعودي لا من قريب ولا من بعيد دفعته لنعي الملك وقال ان اشاهد من بعيد انه رجل كان يقف الى جانب القضية الفلسطينية وكان يدعم الشعب الفلسطيني ويدعم المؤسسات الفلسطينية سواء في غزة او الضفة الغربية فالسعودية لها بصمات في كل دولة.
وقال ان كل من لا يشكر الناس لا يشكر الله . والرحمة تجوز على الميت. مضيفا ان السعودية تعتبر من الدول المانحة للشعب الفلسطيني ففي كل عام هناك مكرمة ملكية لحجاج فلسطين لابناء الشهداء والاسرى وقبل فترة حولت السعودية 100 مليون دولار لخرينة السلطة الفلسطينية ومن باب الواجب ان يتم نعيه والرحمة عليه.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
هدول ناقصين دين و عقل وبخصوص ملك السعودية الله يرحمو معروف انو بقصرش من ناحية مصاري ببعت كل سنة للسلطة الفلسطينية بس للأسف ابو مازن بحطهم في جيبتو لهيك في ناس بفكرو انو السعودية بتدعمش الفلسطينية روحو عاتبو واتهجمو على ابو مازن وأتباعو بدال ما تتفلسفو على واحد مات هلأ وصار عند ربو عنجد ناس تافها والأتفه من هيك انهم جاهلين وعاملين حالهم بفهمو