تسببت الحالة الصحية الحرجة لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خلال الأشهر الماضية، في غيابه بشكل فعلي عن المشهد العام للمملكة، وهو ما بدا واضحاً من خلال استخدام صور قديمة له في وسائل الإعلام المحلية.

ومع تدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة التي سبقت وفاته حسب موقع”ارم نيوز”، لازم الملك الذي تجاوز التسعين من عمره، المنزل، بين عائلته الكبيرة التي تضم الأولاد والأحفاد وأولادهم، ما أتاح لهم التقاط صور خاصة مع الجد الذي كان مشغولاً لسنوات طويلة في إدارة المملكة ذات النفوذ القوي والمؤثر في المحيط الإقليمي وحتى العالمي.

وأظهر الأحفاد جانباً آخر من حياة جدهم في أشهره الأخيرة، عندما التقطوا معه العديد من الصور الخاصة داخل المنزل، لاسيما صور “السيلفي” التي لقيت رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة، والتي تعكس إلى حد كبير شخصية الملك الأكثر انفتاحاً في تاريخ المملكة المحافظة.

ومع فشل وسائل الإعلام المحلية الكبرى، في لقاء الملك عبدالله، والتقاط صور حديثة له، في الآونة الأخيرة، واضطرار بعض تلك الوسائل لاستخدام تقنية “الفوتوشوب” لتغيير حقيقة بعض الصور التي تظهر الملك مرهقاً، تعتبر الصور العائلية للملك آخر ظهور له أمام عدسات الكاميرا، وإن كانت تلك الكاميرا لهاتف جوال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]