" وحدة الأحزاب العربية في قائمة انتخابية مشتركة تشكّل خطوة هامة ستدفع باتجاه مشاركة أوسع للجماهير العربية في انتخابات الكنيست، خدمة للمصلحة الفلسطينية العامة، ولمصلحة الفلسطينيين في إسرائيل".

هذا ما صرّح به وزير الأسرى السابق في الحكومة الفلسطينية، أشرف العجرمي، في مقابلة مع " بُـكرا" على هامش مشاركته مندوبًا عن الحكومة الفلسطينية في حفل تأبين الذي نظمه في تل أبيب حزب " ميرتس" إحياء للذكرى الأولى لرحيل رئيسته الوزيرة السابقة شولميت ألوني.
وردًا على سؤال حول توقعات الفلسطينيين من الانتخابات البرلمانية المقبلة في إسرائيل، قال العجرمي أنهم يتطلعون إلى نجاح أحزاب يسار الوسط بتشكيل الحكومة القادمة، على أن تتّبع " مبدأ الدولتين"، لتحدث انطلاقة بالعملية السلمية.

وفيما يتعلق بتوجهات الحكومة الفلسطينية إلى المنظمات الدولية، في حال تشكيل حكومة إسرائيلية من أحزاب يسار الوسط- قال العجرمي أنه إذا تم انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحل السلام المنشود " فلن تكون حاجة لانتظار قرارات من محكمة الجنايات الدولية"- على توصيفه، مضيفًا أن التوجه للمنظمات الدولية ليس بديلاً للمفاوضات التي وصفها بأنها قد فقدت مقوماتها بسبب ممارسات حكومة نتنياهو.

وخلص العجرمي إلى القول " أن وتيرة توجهنا للمؤسسات الدولية مرهونة بتطورات الوضع في إسرائيل بعد الانتخابات".

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]