استقال ستة ضباط يعملون في قيادة الشرطة الاسرائيلية خلال الاشهر الاخيرة، واحداً تلو الآخر، بعد سلسلة من الفضائح منها جنسية ما يضع جهاز الشرطة في موقف حرج ومخزٍ.

وسُمح اليوم بالنشر أن ضابطا كبيرا في الشرطة الإسرائيلية تم التحقيق معه بشبهة ارتكابه لأعمال شائنة ضد شرطية من خلال استغلاله لمنصبه.

وتم الليلة التحقيق مع الضابط المسؤول في قسم التحقيق مع أفراد الشرطة بشبهة التحرش الجنسي، خلال الأشهر الأخيرة، بشرطية مبتدئة كانت قد احتاجت لمساعدة منه وارتكب بحقها تصرفات شائنة، من خلال استغلال منصبه. 

ولاحقا تبين ان الضابط مشبوه بالتحرش الجنسي ضد 6 شرطيات.

تشويش مسار التحقيق وإخفاء أدلة

تم أيضًا، إضافة إلى ذلك، توجيه شبهة تشويش مسار التحقيق وإخفاء أدلة، ضد ذلك الضابط، بعد أن قام بحذف رسائل نصيّة قصيرة من ذاكرة هاتفه المحمول بعد أن تمت دعوته، هاتفيًا، للتحقيق.

يُشار إلى أن المعلومات التي أدت إلى فتح التحقيق تم إبلاغ وحدة "ماحش" (قسم التحقيق مع أفراد الشرطة) بها من قبل ضابط سمع عن عملية التحرش التي قام بها الضابط بحسب الشبهات وأبلغ عن ذلك.

تُعتبر هذه ضربة جديدة بين أوسط الضباط الكبار في الشرطة الإسرائيلية نظرًا لوقوع سلسلة من القضايا المُحرجة المشابهة والخطيرة التي طالت قمة هذه المؤسسة. هذه ثاني حالة يتم نشرها خلال أسبوع والتي تتعلق بالتحقيق مع ضابط مسؤول بشبهة التحرش الجنسي، وسادس حالة في العام الأخير. تم فصل أو استقالة خمسة قادة شرطة، حتى الآن، من مناصبهم حيث تورط بعضهم بحوادث مشابهة أو بجرائم تتعلق بالفساد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]