قرر قائد وحدة التنصت رقم 8200 التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية اقصاء جنود الاحتياط الثلاثة والاربعين الذين وقعوا قبل بضعة اشهر رسالة اعربوا فيها عن رفضهم لمواصلة خدمة الاحتياط في صفوف الوحدة بسبب نشاطاتها ضد الفلسطينيين.

ووصف قائد الوحدة توقيع هذه الرسالة ونشرها اعلاميا بتجاوز خط احمر.

وكانت قد أثارت الرسالة التي وقعها ضباط وجنود احتياط من الوحدة "8200" التابعة للاستخبارات الإسرائيلية ردود فعل واسعة، وتعرض المبادرون للعريضة لانتقادات شديدة من جانب التيار المركزي الإسرائيلي بما في ذلك أقطاب الحكومة والمعارضة على حد سواء، في حين حظيت الرسالة على إشادة من منظمات حقوقية كـ "أطباء من أجل حقوق الإنسان" التي أكدت أن ما جاء في شهادات الضباط والجنود يعزز ما كانت قد أوردته في تقاريها بشأن ابتزاز المرضى الفلسطينيين.

وخرج اقطاب الحكومة والمعارضة في حملة هجوم عنيف على جنود وضباط الوحدة "8200"،الذين وقعوا رسالة تؤكد رفض مشاركتهم في العمليات ضد الفلسطينيين وعن رفضهم لمواصلة كونهم أداة لتعميق السيطرة العسكرية على الأراضي المحتلة عام 1967، واعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الرسالة تضر بإسرائيل في المحافل الدولية وتسهم في تشجيع حملات نزع الشرعية عنها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]