أمهل تنظيم "داعش" المعروف في فيديو منسوب له مساء اليوم الثلاثاء، الأردن مدة 24 ساعة للإفراج عن ساجدة الريشاوي المحكومة بالإعدام في المملكة مقابل عدم إعدام الطيار معاذ الكساسبة.

وبثت صفحات مؤيدة للتنظيم شريط فيديو يظهر رهينة يابانيا وهو يحمل صورة الكساسبة ويقول إن "أمام الأردن 24 ساعة للإفراج عن الريشاوي وإلا سيتم إعدام الطيار الأردني ومن ثم إعدامه هو".

ولم تظهر الريشاوي إلى العلن منذ تسعة أعوام، إذ أنها مسجونة في الأردن منذ اعتقالها عام 2005، وقد ظهرت في نوفمبر(تشرين الثاني) من تلك السنة على شاشة التلفزيون الأردني لتقدم -بهدوء أعصاب – إفادتها عن محاولتها الفاشلة للمشاركة في الهجمات على الفنادق التي أدت آنذاك إلى استشهاد 57 شخصا.

اليابان تطالب الأردن بالتعاون
هذا وصرح مسؤول في رئاسة الوزراء اليابانية أن الوضع بخصوص تهديد "داعش" بإعدام الرهينة الياباني صعب جدا وأن الحكومة اليابانية تطلب من الأردن أن يتعاون معها من أجل إنقاذ مبكّر للرهينة.

وقال في البيان، إن لا تغيير على السياسية اليابانية وأن حكومة بلاده ستستمر بالطلب من الحكومة الأردنية ذلك.

وغادر مساء اليوم الثلاثاء، موكب رسمي يضم وفدا برئاسة نائب وزير خارجية اليابان السفارة اليابانية في عمان، متجها إلى وجهة غير معروفة، فيما يشهد محيط السفارة تواجدا إعلاميا كثيفا في الوقت الحالي، في الانتظار على الحصول على معلومات جديدة.

وبث تنظيم الدولة "داعش" تسجيل مصورا للرهينة الياباني يطالب فيه الحكومة الأردنية بالإفراج عن ساجدة الريشاوي مقابل الإفراج عنه ووقف إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة خلال مدة أقصاها 24 ساعة.

الأردن تفحص مدى صحة التسجيل الصوتي
وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية-الجيش العربي، انه يجري التحقق من صحة التسجيل الصوتي الذي ينسب لتنظيم داعش حول الرهينة الياباني.

وقال المصدر في بيان اليوم الثلاثاء، ان الاجهزة المختصة تتابع وبشكل حثيث ما نسب لداعش في التسجيل، بانه يطالب بإطلاق سراح ساجدة الريشاوي مقابل الافراج عن الاسير الياباني دون ذكر للطيار الأردني معاذ الكساسبة، رغم انهم يهددون بقتل الرهينتين معا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]