في حديثٍ مع عضو المجلس الثوري لحركة فتح، نبيل عمرو، والذي تواجد في ندوة سياسية حملت عنوان "المشاركة السياسية في الانتخابات الإسرائيلية ومدى نجاعتها" بتنظيم من مركز "إعلام" وبالتعاون مع مؤسسة "محمود درويش" في كفرياسيف، أكد على أن إسرائيل وضعت الفلسطينيين في قوالب من حديد لعزلتهم، في الـ 48 والضفة الغربية والقطاع، لكن على فلسطيني الـ 48 أن يعوا أن منبر الكنيست مهم جدًا من أجل القضية السياسية اولا.

وأكد على أنه لا خلاف بين الأحزاب العربية المشاركة في الانتخابات على القضايا الحارقة للعربي في إسرائيل، الأمر الذي يستوجب الوحدة فيما بينهم، مشيرًا أنه في حال لم يتوحدوا فأن خصمهم سيوحدهم.

وأستشهد عمرو بموقف حماس من الانتخابات التشريعية الأولى حيث قررت مقاطعتها إلا أن موقفها تغيّر لاحقًا لوعي لأهمية التأثير من داخل البرلمان.

من باب التأثير...عرفات والوزير دعما مشاركة فلسطيني الـ 48 بالبرلمان

وأكد على أن المشاركة السياسية لفلسطيني الـ 48 في الانتخابات الإسرائيلية ليست من باب الـ "حسم" إنما من باب الـ "تأثير" مؤكدًا أن الفلسطينيين في الـ 48 لا يملكون القوة السياسية للحسم.

وقال عمرو على أن القيادة الفلسطينية كانت تتجنب التدخل في انتخابات الكنيست الإسرائيلي، بل وتعتبرها تطبيعًا، إلا أنه وفي اجتماع خاص في بيروت أتخذ قرار وبالإجماع على أن تتجند إذاعة الثورة الفلسطينية لدعم وتجنيد العرب للتصويت للكنيست، وكان حاضرًا في الاجتماع كل من الرئيس ياسر عرفات و القيادي خليل الوزير، القيادة التاريخية للشعب الفلسطيني.

واوضح عمرو أنه وفي أعقاب ذلك التقى في براغ بكل من توفيق طوبي وأميل حبيبي وتم التنسيق في هذا السياق محوّلين موقف الدعم لتصويت فلسطيني الـ48 للكنيست، من قبل القيادة الفلسطينية، لمصلحة وطنية ومبدئيّة.

وناشد عمرو فلسطيني الـ 48 بالتصويت للكنيست مستذكرًا جملة الكابتن محمد لطيف، وهو مدرب ولاعب كرة قدم مصريّ الذي قال "الكرة جوال"، موضحًا أن "الإنتخابات أصوات" وحان وقت عد الأصوات.

وأختتم بالقول "ان شاء الله راح تعلمونا الوحدة". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]