كشفَت مصادر أمنية لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية أنّ "تنظيم "داعش" سيعلن قريباً "إمارته" في لبنان وسيُنصِّب عليها أحمد الأسير "أميراً".

وتابعت تقول وإنّ "داعش" بدأ يخطّط لعمليات عسكرية وليس فقط أمنية في لبنان، وهي يعيد ترتيبَ أوراقه في التعاطي مع لبنان كامتداد جغرافي له، وطلبَ دعماً من شمال سوريا لتحقيق هذه الأهداف".

داعش يأسر عسكريين لبنلانيين

يشار الى ان تنظيم" داعش" وجبهة النصرة يأسران 25 عسكريا لبنانيا وكان قد اشترط اطلاق سراحهم بإنشاء منطقة عازلة ومنزوعة من السلاح على الحدود اللبنانية السورية.

كذلك إقامة مشفى طبي مزود بالمعدات مع مستودع طبي معاصر لعلاج المرضى والجرحى بسبب اعتداءات حزب الله، حسب قوله.

وإخراج كل النساء المعتقلات بسبب الملف السوري.

وأوضح أن المنطقة العازلة الخالية من السلاح تمتد من وادي حميد بجرد عرسال إلى جرد طفيل (بلدة لبنانية) إلى عرسال.
 

من هو احمد الاسير؟

أحمد الأسير الحُسيني، شيخ سنّي لبناني ذو نزعة سلفية، عرف عام 2011 بدعمه للثورة السورية، وعام 2012 باعتصامه الذي شل مدينة صيدا لأسابيع من أجل نزع سلاح حزب الله. وُلد أحمد الأسير الحسيني سنة 1968 في صيدا بلبنان، ودرس العلوم الشرعية في كلية الشريعة التابعة لدار الفتوى في بيروت، واشتهر بلقب الأسير، وهو لقب عرفت به عائلته لأن أحد أجداده أسر من طرف الفرنسيين بمالطة أيام الانتداب الفرنسي على لبنان.

والاسير معروف بعدائه الشديد لحزب الله الشيعي، حليف دمشق، وهو يتهم الجيش اللبناني بغض الطرف عن كل انشطة الحزب المسلحة.

وذاع صيته في احداث صيدا في شهر حزيران 2013 لدى محاصرة الجيش اللبناني لمجمع الشيخ احمد الاسير في صيدا وتم تبادل لاطلاق النار نجح الجيش اللبناني بتصفية عدد كبير من اتباعه في حين استطاع الاسير الفرار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]