لجنة الوفاق تكشف لـ"بكرا": الديمقراطي العربي حارب على المقاعد ورئاسة لجنة المتابعة!

كشف الاديب محمد علي طه، عضو لجنة الوفاق الوطني، في تصريح خاص لـ"بكرا" بان الحزب الديمقراطي العربي كان قد وضع عدة شروط صعبة خلال مفاوضاته مع لجنة الوفاق الوطني للانضمام للقائمة المشتركة، من ضمنها حصوله على رئاسة لجنة المتابعة وامور اخرى، رفض طه التصريح عنها، معلنا بذلك بانها ليست مسألة مقاعد فقط لدى الديمقراطي العربي.

كما اكد طه لـ"بكرا": نحن لا نعد اي حزب برئاسة لجنة المتابعة، ولا يوجد اي حزب يستطيع ان يعد برئاسة لجنة المتابعة، وهذا طلب صغير جدا نسبة للطلبات الاخرى!.

قائمة تخريبية وخارجة عن الاجماع الوطني

وحول القائمة البديلة للقائمة المشتركة المكونة من القومي البديل والديمقراطي العربي عقب قائلا: ما يحدث الان من قبل القومي العربي والديمقراطي العربي امر مؤسف. وتابع مستهجنا: تقديم قائمة وهم يعلمون جيدا انها فقط لحرق الاصوات وتخرج عن الاجماع الوطني وعن رغبة شعبنا العربي الفلسطيني في البلاد الذي رحب بالقائمة المشتركة وباركها، مستهجن، ارجو ان يترجعوا عن ذلك لان ما يقومون به غير وطني وغير مسؤول من اجل المصلحة العامة والقضايا الوطنية في البلاد.

واوضح طه لـ"بكرا": الحزب الديمقراطي العربي رفض ان يفوضنا على ترتيب المقاعد كباقي الاحزاب لذلك لم نستطع ان ندخلهم الى المشتركة، اما حسن كنعان فقد اعلن في مكاتب اللجنة القطرية امام لجنة الوفاق الوطني انه سيخوض الانتخابات لوحده قبل القوائم الاخرى، وقال انه سيلقن الوفاق الوطني درسا قاسيا .

طلب الصانع طالب بالمقعد 12 ورفض تفويض الوفاق

وأضاف طه ان جميع الاحزاب قد فوضت الوفاق بالمقاعد 12 حتى 17 بينما المحامي طلب الصانع رئيس الديمقراطي العربي طالب بالمقعد 12 ورفض تفويض الوفاق ، مضيفا: لو انه فوضنا لانصفناه.

كما وجه طه حديثه للصانع مطالبا اياه بالتراجع عن القائمة البديلة حيث قال: امل من تلميذي الذي اعتز بانجازاته لعدة سنوات ان يحكم عقله ويتغلب على عواطفه ويؤيد القائمة المشتركة من اجل النقب ومصلحة النقب، حيث انها قائمة عربية كبيرة ستساعدهم في قضية النقب خاصة لانها قضيتهم ايضا.

القائمة البديلة قائمة حرق اصوات ولن تستمر

اما بروفسور مصطفى كبها، عضو لجنة الوفاق قال لـ"بكرا": القائمة المشتركة حقيقة الآن، وقدمت اوراقها اليوم، ولا نستطيع ان نمنع احد ان يقدم ترشيحه، علما ان القائمة المشتركة الحالية هي الاساسية.

بدوره قال محمد زيدان، عضو اللجنة ورئيس المتابعة سابقا: بعد ان انهينا الامور المفصلية والمؤتمر الصحفي كلفنا الكاتب محمد علي طه بالتفاوض مع الديمقراطي العربي كما اننا لم نهملهم ولكنهم اخرجوا نفسهم من دائرة المفاوضات بعد ان اقتربنا من ايجاد الحل.

واضاف: بتصوري القائمة البديلة لن تستمر حيث ان هناك ناس مسؤولة لن تحرق أصواتها، وهذه فقط ردة فعل غاضبة من قبل الديمقراطي العربي والقومي العربي، القائمة ليست قريبة من نسبة الحسم.

واكد زيدان ان المسألة ممكن ان تحل بالتفاهم وان يكون هنالك تفكير جدي ومسؤول لان القائمة تعتبر خطوة لحرق الاصوات.

طلب الصانع: طالبنا بالمتابعة، القائمة المشتركة "تصفيط كراسي"

وفي تعقيبٍ للمحامي ورئيس الحزب الديمقراطي طلب الصانع على ادعاءات الوفاق الوطني، لم ينكر مسألة مطالبة الحزب الديمقراطي برئاسة المتابعة واضاف قائلا لـ"بكرا": قمنا بتشكيل القائمة البديلة ردًا على اسلوب لجنة الوفاق والاحزاب الفاعلة واقصاءهم للحزب الديمقراطي واحتكارهم للعمل السياسي، حيث ان هنالك ناس يوثقون انفسهم كقيمين على العمل السياسي دون الاخرين.

واضاف: كان هنالك عدة اقتراحات لكنها لم تناسبنا ولم تكن جيدة بل كانت كارثة بالنسبة للديمقراطي العربي. مشيرا الى ان "القائمة المشتركة الحالية هي وحدة احزاب و"تصفيط كراسي" ولا تمثل الوحدة الجماهيرية العربية"- على حد تعبيره.