إقتحمت قوات من الجيش الاسرائيلي ، أمس، منزل الأسير المحرر أبي محمد عودة ، الكائن في حي واد الجوز ، وعبثوا بمحتوياته وصادروا أوراقا شخصية للعائلة وبعض الكتب .

وأفادت والدته روضة عودة ، بأن قوات خاصة وجنود حرس الحدود والشرطة الاسرائيلية ، إقتحموا المنزل بينما كانت هي في العمل ، وكان زوجها ونجلاها عدي وأبي بداخله .

واضافت : قام الجنود بطرق باب المنزل بعنف ، وخلع حماية نافذة الباب قبل قيام زوجي بفتحه ، ثم إقتحموا البيت وقاموا بتفتيشه بدقة وبعثرة محتوياته .

وتابعت : " وخلال عملية التفتيش قامت القوات الاسرائيلية بمصادرة أوراق خاصة بالعائلة منها شهادات ميلاد وعقد زواج وكتب وجهاز الآيفون الخاص بأبي ، ثم سلموه إستدعاء للتحقيق في المسكوبية " .

وأوضحت أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إقتحام المنزل وتفتيشه ، حيث قامت القوات الاسرائيلية بإقتحامه قبل نحو شهر وبعثرة محتوياته ، ومصادرة 7 أجهزة لاب توب وجهازي " آي باد " وآيفون أبي ، ولغاية اليوم لم يتم إرجاعها للعائلة ، وأعتقلت أبي وحققت معه لعدة ساعات في المسكوبية ثم أخلت سبيله .

يذكر أن الشاب أبي عودة " 29 " عاما ، كان أسيرا في السجون الاسرائيلية وقضى مدة 4 سنوات .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]