قال دودي مايزليك، مدير قسم قروض الإسكان في بنك مركنتيل، إن نتائج شهر كانون الأول الماضي المتعلقة بقروض الإسكان (مشكنتا) تدلّ على استمرار الطلب المتزايد على السّكن وعلى قروض الإسكان، خلال السنتين الأخيرتين.

جاءت أقوال مايزليك في سياق تعقيبه على ازدياد الطلب على قروض الإسكان. وأوضح مايزليك أن للفائدة المنخفضة تأثيرًا حاسمًا على تشجيع الطلب الذي يشهده، سوق الشقق السكنية خلال هاتين السنتين، حيث بلغ مجمل القروض التي خصّصتها البنوك في البلاد لهذه الغاية أكثر من 100 مليارد شيكل.

وأضاف مايزليك ان العام الماضي، كما هو الحال في 2013، شهد إرتفاعًا قياسيًا في أحجام قروض الإسكان البنكية، ومع ذلك ثمة تغيير في التوجهات فيما يتعلق بالقروض الجديدة، وتحديدًا في أهداف القروض وتوزيع مساراتها وطريقة المصادقة عليها في البنوك، علمًا أن نظام المراقبة المصرفية يلعب دورًا في هذه التغييرات.

وأشار مايزليك أن تعليمات المراقب على البنوك حدّدت قروض الإسكان بكل ما يتعلق بالتمويل الأقصى المسموح به حسب نوع العقار، وخاصة تحديد التمويل الأقصى لقروض السكن للاستثمار بـ 50%. وأضاف أن هناك تغييرات أخرى في هذا العام تتعلّق بالمبلغ الأقصى لقرض الإسكان وربطه بدخل المقترضين، مما أدّى إلى تقليص إمكانية وقدرة جزء من المعنيين بشراء شقة في الحصول على القرض. كذلك تم إصدار تعليمات تلزم بتوزيع قروض السكن على مسارات بناءً على الفوائد والإرتباط وتحديد الفترة القصوى للترجيع، حتى 30 عامًا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]