تبنت جماعة "انصار بيت المقدس"، التنظيم الذي بايع مؤخراً داعش واتخذ لنفسه اسم "ولاية سيناء"، الهجمات.


وأعلنت الجماعة في تغريدة على حسابها على موقع تويتر عن "هجوم واسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح".

مقتل واصابة العشرات

وأفادت مصادر أمنية أن حوالي 29 شخصاً قتلوا على الأقل، معظمهم من العسكريين، وأصيب 50 آخرون، في هجمات وقعت الخميس في شمال سيناء، في أكثر يوم دموي تشهده شبه جزيرة سيناء المصرية منذ ثلاثة أشهر، كما أفاد مسؤولون أمنيون ومصادر طبية.

ووقع الهجوم الأكبر في العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، وأسفر عن سقوط 29 قتيلا، غالبيتهم من العسكريين.

وبحسب مصادر أمنية فقد بدأ الهجوم بقصف بقذائف الهاون استهدف مقر قيادة شرطة شمال سيناء وقاعدة عسكرية مجاورة له، ثم تلاه انفجار سيارة مفخخة. وبعدها بدقائق سقطت قذائف في مجمع مساكن الضباط المجاور.

أما الهجوم الآخر في شمال سيناء فاستهدف نقطة تفتيش للجيش في رفح على الحدود مع قطاع غزة وقد أسفر عن مقتل عسكري واحد. وأسفرت الهجمات أيضاً عن سقوط 34 جريحا بينهم 9 مدنيين، بحسب المصادر نفسها.


يذكر أن "أنصار بيت المقدس" بايعت تنظيم "داعش"، وباتت الفرع المصري للتنظيم الارهابي الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا وأصبحت تذيل بياناتها باسم "الدولة الاسلامية-ولاية سيناء". وسبق لتلك الجماعة أن تبنت معظم الاعتداءات الدامية التي استهدفت قوات الشرطة والجيش في مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]