أفرجت محكمة الصلح الاسرائيلية أمس عن الشابين بلال ومحمد الأعور من حي عين اللوزة بسلوان بشروط .

وأفاد مجدي العباسي من مركز معلومات وادي حلوة أن محكمة الصلح أفرجت أمس عن الشاب بلال عبد الأعور 21 عاما بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام ، والتوقيع على كفالة طرف ثالث قيمتها 5 آلاف شيكل ، وعدم التحدث مع محمد الأعور لمدة شهر . كما أطلقت سراح الشاب محمد عبد المنعم الأعور 17 عاما ، بنفس الشروط .

اقتحام مدرسة الطور

إلى ذلك، أفاد عضو اللجنة المركزية للجان أولياء أمور الطلاب في الطور مفيد ابو غنام أن العشرات من أفراد القوات الخاصة اقتحمت أمس مدرسة الطور الأساسية للبنين بالطور، بحجة قيام أحد الطلاب بالقاء الحجارة نحوهم.

الافراج عن قاصرين مقدسيين دون ابعادهما

إلى ذلك، أفاد محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان محمد محمود أن قاضي محكمة الصلح قرر الإفراج عن القاصرين محمد مصطفى (14 عاماً) وفادي عطية (17 عاماً)، بكفالة مالية قدرها 3000 شيكل وبشرط الحبس المنزلي في منازلهم في قرية العيساوية حتى نهاية الإجراءات القانونية.

ويعتبر هذا القرار أول قرار يصدر من المحاكم الإسرائيلية منذ شهر تموز 2014، يقضي بالإفراج عن المتهمين إلى منازلهم دون إبعادهم عن مكان سكنهم، فقد عمدت النيابة العامة والمحاكم الى فرض شرط إبعاد المعتقل عن منزله ليتم الإفراج عنه.

وكان قاضي المحكمة قد قرر الإفراج عن القاصرين بعد أن عقدت لهم جلسة لسماع تقرير "ضابط السلوك"، وقرر القاضي بعدها الإفراج عنهم بكفالة مالية قدرها 3 آلاف شيكل، وحبس منزلي في منزليهما في قرية العيساوية.

يشار الى أن الشرطة الاسرائيلية كانت قد اعتقلت القاصرين محمد مصطفى (14 عاماً) وفادي عطية (17 عاماً) في 1 كانون ثاني 2015 من قرية العيساوية، ووجهت لهما شبهة إلقاء الحجارة.

تعتبر مؤسسة الضمير أن إصدار هذا القرار مهم كونه يأتي لمواجهة سياسة الإبعاد والنقل القسري، والتهجير الجماعي والفردي، التي تنتهجها السلطات بحق المواطنين الفلسطينين في القدس، وكافة القرارات الاسرائيلية التي تهدف الى تهويد مدينة القدس، ومحاولة التضييق على سكانها الفلسطينيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]