جمعية انماء في حملة " شاركونا دفئكم "

ضمن حملة التي اطلقتها جمعية انماء، تحت عنوان (شاركونا دفئكم ... عندما تسرق مصاعب الحياة بسمات أطفالنا ودفيء أجسادهم ..... عندما لا تسعف أبناء شعبنا في قطاع غزة الخيام والكرفانات للحماية من البرد القارس، لا نجد إلا انتم لتحتوهم بدفئكم وعطائكم الكبير، إنهم الآن بأمس الحاجة للأغطية الدافئة، كمساهمة منكم تدفئ الأجساد التي ينهشها البرد ) ... 

فقد قامت جمعية انماء ومن خلال مجموعاتها الشبابية التطوعية في العمل على جمع التبرعات والحرامات والبطانيات لارسالها الى الاهل في قطاع غزة من خلال الحملة التي تطلقها جمعية الاغاثة الزراعية الفلسطينة " اغيثوا غزة " فقط تم ارسال شاحنة كبيرة محملة بمئات الحرمات والبطانيات الي الاهل في قطاع غزة والتي دمرت بيوتهم فترة الحرب الاخيرة على قطاع غزة ، وكان هناك تجاوبا كبيرا من خلال جمع مئات الحرامات والبطانيات التي قامت بها المجموعات الشبابية التطوعية والتي تنادات وبشكل سريع لانجاح الحملة ومساعدة الاهل في قطاع غزة والتي تم توزيعها على الاسر المتضررة والتي تعيش في الخيام والكرفانات والمدارس والتي تعيش في ظروف في غاية الصعوبة والماساه .

واكدت انماء ان هذه الحملة تدل على عمق الترابط والتكافل بين أبناء الشعب الفلسطيني والمحافظة على الانتماء للقضية الفلسطينية بطريقة متماسكة، لان مشاهد الدمار التي حلَّت على قطاع غزة تستدعي كل صاحب ضمير حي وأخلاقي وإنساني ووطنيّ ليساهم في دعم العائلات المتضررة ، لأنه وفقًا لتقارير العديد من الهيئات الدولية، فإن القطاع يمر بكارثة إنسانية ازدادت حدتها مع المنخفض الجوي الأخير، ما يستدعي المساعدة وتقديم يد العون لاهلنا هناك لمساعدتهم في تخطي كارثة وأزمات لا تُحمَد عقباها .

تجدر الإشارة إلى أن العديد من الفعاليات والمؤسات العربية في الجليل والمثلث والنقب قد تفاعلت بشكل كبير في حملة "أغيثوا غزة" وقدمت مساعدات نقدية وتبرعات عينية سخية لدعم أهالي قطاع غزة المنكوب.