استشهد الشاب الفلسطيني أحمد النجار(19 عاما) وأصيب شاب آخر برصاص جنود الاحتلال قرب قرية بورين جنوب نابلس.

من جانبه، ادعى الناطق باسم جيش الاحتلال أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على شابين ألقيا زجاجة حارقة على الطريق التي تصل مستوطنتي 'كيدوميم' و'يتسهار'، فقتلوا أحدهما وأصابوا الأخر بجراح طفيفة.

البرغوثي يدين جريمة قتل الشاب أحمد النجار في بورين

وفي هذا السياق، أدان الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على قتل الشاب أحمد إبراهيم النجار بالرصاص الحي بالإضافة إلى عشرات الإصابات بالرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، وذلك بنصب كمين لمتظاهرين المقاومة الشعبية في بورين.

وأضاف الدكتور مصطفى البرغوثي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمد إطلاق الرصاص الحي بهدف القتل، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال مازال يحتجز جثمان الشهيد النجار ويمنع سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليه.

وأضاف البرغوثي، أن الاشتباكات مع جيش الاحتلال مازالت مستمرة في قرية بورين التي يتظاهر أهلها ضد الاستيطان أسبوعيا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]