أفادت وسائل إعلام بأن تفجيرا استهدف حافلة زوار لبنانيين وسط دمشق نفذه انتحاري صعد إلى متن الحافلة التي كانت تقل الزوار إلى مقام "السيدة رقية" في منطقة الكلاسة قرب سوق الحميدية.

وكانت "جبهة النصرة" تبنت التفجير، الذي أدى الأحد 1 فبراير/ شباط إلى سقوط 9 قتلى و24 جريحا على الأقل.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أنه بين القتلى 3 لبنانيين إلى جانب 22 جريحا لبنانيا، غالبيتهم زوار من برج البراجنة.

وأكد مراسلنا أن الحافلة تحمل أرقاما لبنانية وكانت مخصصة لنقل وفود دينية من لبنان، مشيرا إلى أن منطقة التفجير عادة ما تكون مكتظة بالسيارات والمارة.

من جانبه قال مصدر في الشرطة لوكالة "سانا" إن مسلحين فجروا عبوة ناسفة يقدر وزنها بـ 5 كغم من المتفجرات وضعوها في مقدمة الحافلة.

وأضاف المصدر أن عناصر الهندسة "أبطلوا مفعول عبوة ناسفة ثانية يبلغ وزنها 5 كغم من المتفجرات كانت موضوعة داخل حقيبة في منتصف الحافلة قبل تفجيرها".

ودان الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، "العمل الإرهابي الذي امتدت يده على حافلة تقل مدنيين لبنانيين في دمشق"، مؤكدا أن "الارهاب عدو الجميع ومواجهته مسؤولية مشتركة لدحره نهائيا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]