قام الفرنسي “جوليان مالاند” بترميم مبانٍ صينية مُهدمة تحولت إلى حطام، حيث أمضى الأسابيع الأخيرة من عام 2014 في مدينة “شنجهاي”، من أجل تحويل تلك المباني في المدينة إلى لوحات فنيه.

وتضمنت الجداريات رسومًا مستوحاة من السكان المحليين الذين كانوا يعيشون في تلك المباني لعقود من الزمن، والتي تعالج بمهارة القضايا البيئية التي تعاني منها البلاد وساكنو هذه المباني الذين اضطروا للرحيل عنها، وهو ما ظهر في رسوم الأطفال الذين إما يبكون على بيت أو يحملون رسومًا لبيوت صغيرة، أو يحملون على ظهورهم بيوتًا بدلًا من الحقيبة المدرسية أو أشخاص تبدلت رؤوسهم برسم لبيت، فضلًا عن الرسوم لنساء ينمن على الحطام أو لوجه غير مكتمل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]