أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا وجود عجز وتهرب رسمي فلسطيني واضح تجاه مشاكل الفلسطينيين اللاجئين في أماكن اللجوء الجديدة لهم، بعد فرارهم من الصراع الدائر بسوريا.

وقالت المجموعة في تقرير لها "إنه كان لافتاً ردّ الفعل والحراك الخجول للمرجعيات الوطنية حيال كوارث اللجوء الفلسطيني الجديد".

وأضافت "هناك غياب الدور المطلوب لمتابعة حوادث الغرق وفتح التحقيقات اللازمة بخصوص الانتهاكات التي لا يزال يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في عرض البحر المتوسط أو على الحدود البرية الفاصلة بين الدول التي يسلكونها براً أو في المطارات".

ونوهت إلى ما يصيبهم جراء ذلك من توقيف واعتقال في ظروف سيئة للغاية، أو ترحيل إلى الدول التي جاؤوا منها.

عدم القدرة على حل المشاكل 

وتابعت "العجز الرسمي الفلسطيني بدا واضحاً من خلال عدم القدرة على حلّ مشاكل اللاجئين الفلسطينيين العالقين في مختلف أماكن اللجوء، واقتصار دوره على الاطمئنان في أحسن الأحوال دون إحداث أي تغيير على أوضاعهم".

كما قالت "هناك تهرب واضح من القيام بأيّ دور تجاهم".

وأوضحت أن السفارة الفلسطينية في مصر اقتصر على إرسال مندوب عن سفارة فلسطين في القاهرة، وأخبر المحتجزين بأنه "لا حلول أمامهم، حيث سيبقون في السجن إلى أن يقبلوا بترحيلهم إلى سورية ".

أما السفارة الفلسطينية في تركيا، فقد أحالت قضية المحتجزين في سجن أضنة التركي على "أونروا"، في تهرّب واضح من مسؤولياتها، وفق تقرير المجموعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]