رحّبت شبكة الجزيرة الإعلامية بإطلاق سراح صحفيها بيتر غريست. ومع ذلك، فإن حملتها لإطلاق سراح باقي صحفييها المعتقلين في مصر لن تتوقف حتى الإفراج عنهم جميعاً. بيتر غريست في طريقه إلى خارج البلاد بعد 400 يوم من الاعتقال، بينما يبقى كل من باهر محمد ومحمد فهمي رهن الاعتقال. تقول الشبكة أنه يجب الإفراج عن الصحفيين الثلاثة معاً، كما يجب إسقاط كافة التهم عن الصحفيين الآخرين المحكوم عليه غيابياً.

وصرّح مدير عام شبكة الجزيرة بالوكالة مصطفى سواق قائلاً: "نشعر بالسعادة لبيتر وعائلته حيث سيلتئم شملهم من جديد. لقد كانت محنة صعبة وغير مبررة، وقد تعاملوا معها بمستوى عالٍ من الكرامة. إن النزاهة التي يتمتع بها بيتر لم تتأثر سلباً بالمحنة، بل ازدادت ألقاً بفضل عزيمته وتضحيته التي قدمها في سبيل مهنته".

وأضاف سواق: "لن يهدأ لنا بال حتى يستعيد باهر ومحمد حريتهما. نحن نعرف أن السلطات المصرية تملك الصلاحيات التي تخولها إنهاء الأمر بطريقة سليمة اليوم، وهذا تحديداً ما يجب أن تفعله".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]