استضفنا في وقع "بـُكرا"، فرديت كابلان وهي عضو مؤسس بحركة "نساء يصنعن السلام" الحركة التي قامت في اعقاب حرب غزة الأخيرة وأصبحت اليوم تضم نحو 10 آلاف امرأة في البلاد من الوسط اليهودي ومن المجتمع العربي أيضًا.

كابلان تحدثت عن الحركة، وقالت لـ"بـُكرا" : نحن حركة غير حزبية، ولكننا حركة سياسية، مطلبنا واضح لكل متخذي القرار وهو أن يصلوا لحلّ سلام عادل في المنطقة، ومطلبنا الآخر هو لجهة التي ستشكل الحكومة، أيَّ كانت اليمين أو اليسار، أن يضعوا النساء في مواقع اتخاذ القرار، ونتوجه من هنا لكافة النساء في البلاد أن يعلنَّ انضمامهن لحكركتنا.

وأكدت كابلان أنهن لا يمانعن انضمام رجال لحركتهن ولكن أسم الحركة "نساء يصنعن السلام" لأنه في اسرائيل بالذات وفي المنطقة للمرأة دور كبير ببناء الأجيال وأيضًا من تجارب عديدة في دول مختلفة، استطعن النساء ان يغيرن نحو الأفضل وإيقاف الحرب.

تواصل مع لبنانيات، قريبًا 

وقالت : أن للمرأة العربية عامةً دورًا كبيرًا في مشروع الحركة، سواءً في البلاد أو في الضفة الغربية، وتجدر الإشارة في هذا السياق على أن الفكرة لدى المجتمع اليهودي عن المأة العربية لا تطابق الواقع، ومغذية بآراء مسبقة، لهذا عملنا على تنظيم حلقات بيتية لتقليص فجوة معرفة الآخر، كما وقمنا بتنظيم وقفات إحتجاجية على المفارق البلدات العربية. 

وأضاف: نظمنا مؤخرًا قطار السلام الذي ركبت به نحو 1000 امرأة وخرجنا من نهاريا لنصل إلى سديروت بالجنوب، قرب غزة، حيث أقمنا فعاليات هناك، ومؤخرًا نظمت وقفة أيضًا في قرية الغجر بالشمال وسيكون قريبًا تواصل بين نساء لبنانيات.

وأضافت: مؤخرًا قامت مجموعة نساء من الحركة بالاجتماع من نساء من المستوطنات، اللواتي أكدن استعدادهن للانضمام للحركة، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على إمكانية التواصل بين كل الأطراف وأن الجميع يريد السلام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]