أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تواصل منذ 40 يوما اعتقال الطفل خالد حسام محمود الشيخ (15 عاما) من بيت عنان في القدس، وتوجه له تهمة القاء الحجارة وحرق اطارات سيارات.

وفي حديث خاص لـ"أحرار" أكد والد الطفل الأسير أن ابنه يعاني من فقر الدم حيث تبلغ نسبة دمه 8، وأشار أنهم يجهلون حالة ابنهم الصحية داخل سجون الاحتلال، ولديهم تخوف من قيام الاحتلال بعلاجه حسب قوله.

وأشارت عائلة الطفل الطالب في الصف العاشر أن قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ: 25 \ 12 \ 2014 بجانب الجدار الفاصل قرب قريته، وذكرت أنه مسجون الآن في سجن "عوفر" قرب مدينة رام الله، وعقد له الاحتلال حتى الآن ثلاث جلسات محاكمة.

الاهل لم يتمكنوا من التقاء ابنهم

وأكدت عائلة الطفل الأسير أنهم لم يتمكنوا حتى اللحظة من زيارة ابنهم داخل السجن رغم أنهم تقدموا بالحصول على تصريح لذلك، وأكدوا أنهم لم يستطيعوا احتضانه أو الحديث معه ولو لمرة واحدة خلال حضورهم لجلسات المحكمة، حيث كان جنود الاحتلال يقتادوه مقيدا بقدميه ويديه رغم صغر سنه.

وناشدت العائلة وعبر مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الانسان الرئيس الفلسطيني، وجميع الجهات الرسمية والحقوقية المختصة الاهتمام بقضية ابنهم الأسير، مطالبين بضرورة التحرك للافراج عنه وعدم ابقائه داخل سجون الاحتلال.

ونوه مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش أن اعتقال الأطفال الفلسطينيين سياسة ينتهجها الاحتلال منذ سنوات طويلة، مشيرا لوجود ما يقارب من 300 طفل معتقل حاليا في سجون الاحتلال، ومن أصغرهم سنا الطفلة ملاك الخطيب المعتقلة منذ 37 يوما في سجن "هشارون" وتقضي حكما بالسجن لمدة شهرين.

وطالب الخفش بضرورة التحرك والعمل على اطلاق سراح جميع الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال بشكل غير أخلاقي، وبعيدا عن كل معالم الإنسانية، وحذر من خطورة التمادي بالسكوت عن هذه الجرائم والصمت حيال كل تلك الانتهاكات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]