اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن الطفولة التي تستهدف بشكل متصاعد في فلسطين لا يكفي أمامها الشجب والإستنكار خصوصا في ظل عالم صامت لا يريد أن يستمع لصوت الحق الفلسطيني، لافتة أن "ملاك فلسطين" أقوى من الإحتلال وجرائمه الشيطانية ضد الإنسانية.

وبينت غنام خلال كلمة لها تخللت وقفة نظمت اليوم في مدرسة بيتين التي غابت الطفلة ملاك الخطيب 14 عاما عن مقاعدها بعد اعتقالها من قبل قوات الإحتلال، أن الطفولة في فلسطين تستصرخ ما تبقى من ضمائر حية في العالم لوقف همجية الإحتلال وإجرامهم بحق كل ما هو فلسطيني، مشيرة أن الإعتقال والتنكيل لكل فلسطيني بشكل عام هو إرهاب إحتلالي، فكيف عندما يتعلق الإعتقال بطفلة ذنبها الوحيد بنظر الإحتلال وحكومته المتطرفة أنها فلسطينية تمثل الحق الفلسطيني والأمل بمستقبل واعد.

وأوضحت أن العالم يقف متفرجا أمام معاناة شعبنا، مستذكرة الطفل أبو خضير الذي احرق من قبل قطعان المستوطنين ولم يأبه العالم لذلك، مشيرة أن ملاك الخطيب تمثل جيل كامل ورسالة تحدي لن تسقط وحقوق لن تندثر بتراكم السنين، مشيرة أن الحقوق والثوابت الوطينة ستبقى نبراسا لكافة الأجيال إلى أن يرفع العلم الفلسطيني بأيديهم فوق الكنائس والمساجد في القدس محررة من دنس الإحتلال وبطشه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]