44 يوما مضى على اعتقال الطفل الاسير خالد الشيخ 14 عاما من سكان بلدة بيت عنان شمال غرب القدس بتهمة القاء الحجارة على الجيش الاسرائيلي.

ومع مرور الوقت وعدم ظهور بوادر للافراج عنه قررت عائلة الاسير واصدقائه وجهات حقوقية وصحفيين اطلاق حملة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" باسم " كلنا الطفل الاسير خالد الشيخ" للتضامن معه واطلاق سراحه حيث كان قد اعتقل بتاريخ 24- 12-2014.

وقد خضع الطفل الشيخ للتحقيق معه عدة مرات وتعرض للاعتداء بتهمه القاء الحجارة واشعال الاطارات قرب جدار الفصل العنصري.

ويقول والد الطفل الشيخ لمراسل موقع "بكرا" ان حسام يقبع حاليا في معتقل عوفر العسكري وسيعرض على المحكمة بتاريخ 11-2 مشيرا الى ان الجيش الاسرائيلي اعتقل نجله في 24 -12-204 بالقرب من الجدار الفاصل في بيت عنان .

اعتداء ...

واشار الى انه التقى نجله غداة اعتقاله في منتصف الليل في مركز بنيامين بجبع وشاهد اثار الاعتداء الذي تعرض اليه والدم الذي سال على وجهه وقد وجهت اليه تهمة القاء الحجارة على الجيش.

واضاف الوالد انه في اعقاب اعتقال خالد جرى نقله الى معتقل عوفر وعرض على ثلاث جلسات محكمة ووجهت له تهم القاء الحجارة وحرق الاطارات. مؤكدا ان المحامي طالب باطلاق سراح نجلي بكفالة نظرا لصغر عمره الا ان المحكمة رفضت ذلك بحجة انه يشكل خطرا على امن الدولة.

واشار الى ان نجله وقبيل اعتقاله كان يعاني من مرض فقر دم ووصلت نسبة دمه في البداية الى 7 وبعد العلاج وصلت الى 8 وكان يتناول نظام غذائي خاص مضيفا ان أكثر ما يقلقنا بالموضوع، هل يتناول أدوية ويتم علاجه أم لا؟

وطالب باطلاق سراح نجله خالد متسائلا عن جدوى هذه المحاكم التي تقوم بمحاكمة الاطفال خاصة ان خالد كان على وشك ان يتقدم للامتحانات المدرسية وقد فقدها الان وان اي قرار بالحكم بحقه سيفقد السنة الدراسية .

كما طالب المؤسسات الحقوقية بالتدخل لاطلاق سراح خالد لان محاكمته تتعارض مع حقوق الطفل والانسان الفلسطيني.

يذكر ان الطفل الاسير طالب في الصف العاشر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]