بعد أيام قليلة من انفصال النجمة المصرية غادة عبدالرازق عن زوجها الصحافي محمد فودة، أعلنت الفنانة المصرية ليلى علوي انفصالها عن زوجها رجل الأعمال منصور الجمال، مؤكدة أن الانفصال تم في هدوء تام واتفاق بين الطرفين رافضة ذكر الأسباب.

وقالت ليلى في تصريحات صحافية مقتضبة لوسائل الإعلام المصرية، إن انفصالها عن منصور حقيقة، لكن مازالت تجمعهما علاقة طيبة تسودها الصداقة المتبادلة ويكن كل منهما تقديرا للآخر.

وأوضحت أنها تعيش الآن مع والدتها وابنها خالد، وتكرس جهدها لهما، خصوصا أن ابنها مازال يتلقى تعليمه. وكانت ليلى قد تزوجت من منصور الجمال عام 2007، وهو رجل أعمال مصري، وينتمي لأسرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فهو عم خديجة الجمال، زوجة جمال مبارك، وابن عم بطل المخابرات المصرية الشهير رفعت الجمال، الشهير برأفت الهجان.

وكانت شائعات قد انتشرت طيلة الفترة الماضية عن انفصال النجمة المصرية، بل إن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بثت خبر طلاقها، وسرعان ما نفته ليلى علوي، وقالت وقتها إن علاقتها بزوجها جيدة جدا، وإنها سافرت إلى دبي بصحبة زوجها وابنها خالد، وعادت إلى مصر، مضيفة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه الوكالة.

ونفى منصور الجمال وقتها أيضا ما تردد عن انفصاله عن زوجته، مطالباً وسائل الإعلام بتحري الدقة عند نشر الأخبار، خاصة التي تمس الحياة الشخصية.

وأعرب الجمال، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن استغرابه لبث خبر بهذا الشأن، وقال "أعرف تماماً أن الوكالة عالمية وذات مصداقية وقيمة ولا أعلم كيف بثته؟".

وطالب الجمال بمحاسبة من سرب الخبر للوكالة، وقال إنه يرغب في تحقيق الشهرة من خلال التشهير باسم ليلى علوي.

وكانت الوكالة قد بثت في أول يناير الماضي خبرا عن انفصال ليلي علوي، نقلا عن أيمن سليم، الذي وصف نفسه بأنه "المسؤول الإعلامي للفنانة"، واعتذرت الوكالة عن بث الخبر بعد تصريحات الجمال لها، معلنة عن "خالص تقديرها واحترامها للفنانة وزوجها".

وأصبحت ليلى علوي في الآونة الأخيرة مهتمة بالشأن السياسي العام، وسبق أن خرجت في مظاهرات 30 يونيو، وهي عضو بمجلس إدارة غرفة صناعة السينما، وتم تكليفها من أعضاء الغرفة بملف قرصنة الأفلام السينمائية وبدأت بالفعل العمل عليه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]