يدرس الطالب طارق حمودة- زعبي من الناصرة، في جمهورية مولدوفا، موضوع الطب العام، في الجامعة الحكومية للطب والصيدلة في جمهورية مولدوفا – تحديدًا في العاصمة كيشيناو، وهو في سنته الدراسية الرابعة.

وعن اختياره للدراسة في مولدوفا قال: اخترت التعليم في مولدوفا لعدة أسباب منها شروط القبول في البلاد، التي تُشكل عائقًا أمام الطلاب، من تحديد الجيل، إلى المقابلات الشخصية.

بالإضافة إلى أنني أخذت بنصيحة الأقرباء والأصدقاء بالدراسة في مولدوفا، وفيها انطلق مشواري التعليمي.

صعوبات..

وبدوره تحدث الطالب، طارق حمودة من الناصرة عن الصعوبات التي واجهته، مُشيرًا إلى اللغة بشكل أولي، ومن ثم كيفية التعامل مع الشعب، لكونهم لا يتقنون اللغة الإنجليزية، فمعظم الشعب يتحدث إما اللغة الرومانية أو الروسية.

وفيما يتعلق بالسكن والإقامة، أشار أن كل هذه الأمور تم معالجتها من قبل مكتب تسجيل الطلاب.
أما بالنسبة للتعليم، فلم تواجهه أي صعوبة بتاتًا، كونه يتقن اللغة الإنجليزية، وهو دائمًا يكرس جُل وقته في الدراسة والاجتهاد بالتعليم.

مُشيرًا إلى أن الدراسة في مولدوفا منحته الصبر والاعتماد على النفس والمسؤولية.

طلاب مولدوفا.. وجديتهم بالدراسة!
وعن الطلاب الدارسين في مولدوفا قال: يأتي مع بداية كل عام دراسي طلاب من مختلف البلاد، وعلى مستويات علمية متفاوتة، وأغلبيتهم منضبطين.

وعن نسبة الطلاب العرب الدارسين في مولدوفا ومستواهم الدراسي قال: " إن نسبة الطلاب العرب الدارسين في مولدوفا كبيرة، حيث تستقطب طلابًا من مختلف البلدات العربية في البلاد، والمستويات بين الطلاب متفاوتة، مع الإشارة إلى أن الطلاب بمعظمهم منضبطين في دراستهم.
نافيًا الوصمة التي تقول أن الطلاب في مولدوفا غير جديين في دراستهم، وسهولة التخرج من جامعاتها، مؤكدًا أن نسبة جيدة من الطلاب تملك علامات مؤهلة لدراسة الطب في بلادنا ولكن البسيخومتري كان العائق الاساسي امامهم لعدم الالتحاق في الجامعات.
منوهًا إلى أنه يوجد قلة من الطلاب أصحاب المستوى التعليمي المتدني، وهذا الأمر نجده في العديد من الجامعات.

نصيحة لطلاب سنة أولى...

وخلال حديثنا معه، أسدى طارق، نصيحة لطلاب السنة الأولى في الجامعة، قائلاً: " السنة الدراسية الأولى هي أهم مرحلة في مسيرتهم ليكونوا أطباء المستقبل.
كما ويجب عليهم التركيز على الدراسة وتخصيص ساعات كافية يوميًا بشكل مواظب.

تشجيع الطلاب للدراسة في مولدوفا..

وأتم حديثه، وللطلاب الراغبين بالدراسة في مولدوفا، أقول لهم: " إن مستوى التعليم في الجامعة ممتاز، وهي تعمل على توفير كافة الوسائل والمواد الملائمة للطلاب.
مُشيرًا إلى أن الجامعة في السنتين الأخيرتين باتت أكثر شدة على الطلاب، وخاصة المتهاونين في دراستهم، وفرض الحضور خلال الجامعات، والانضباط أثناء المحاضرات، وكل طالب يتغيب عن التعليم يفرض عليه دفع رسوم للجامعة وتعويضها بيوم دراسي آخر، التي تصل تكلفتها إلى ( 5 يورو).
ومن تجربته الشخصية في الدراسة بمولدوفا قال: أنصح كل طالب لم يحالفه الحظ في الدراسة بالبلاد، وشكل امتحان البسيخومتري عائقًا بداية حياته الأكاديمية، بالدراسة بمولدوفا أو غيرها من الدول لتحقيق هدفه".

وعن امتحان الدولة المخصص لطلاب الطب قال:" بطبيعة الحال كل طالب لديه هاجس من امتحان الاجتياز الحكومي، وهو أول مداخل العبور إلى طريق النجاح في مهنة الطب، ويحتاج الكثير من الجهد والتعب لاجتيازه.

وفي نهاية الحديث معه توجه بالدعوة إلى الله عزّ وجلّ بالتوفيق لكل طالب باجتيازه، خاتمًا اللقاء بمقولة: لكل مجتهد نصيب".

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]