الشاب فادي عازر من مدينة الرملة تلقى تبرعًا سخيًا، حيث حصل على كلية وكبد، مما أعاده الى الحياة بفضل قرار انساني لعائلة قررت ان تتبرع بأعضاء ابنها لتنقذ حياة الاخرين.

الشاب فادي عازر سرد قصته امام مئات الطلاب والاطباء في مؤتمر التبرع بالأعضاء البشرية في الوسط العربي في مستشفى رمبام في حيفا وفي عينيه نرى دموع التفاؤل والامل .

شعور جميل جدا او حلم كان من الصعب تحقيقه

فادي قال في حديثٍ لمراسلنا : في عام 1989 اجريت لي عملية زرع كلية، لكن العملية لم تكن ناجحة وأضطررت إلى الخضوع إلى عملية أخرى عام 1996، حيث حصلت في المرة الثانية على كلية وكبد وكل هذا في جيل 16 عاما.

وأضاف: بفضل هذا التبرع، حياتي عادت الى مجراها الطبيعي، وتم انقاذي من متبرع الذي منحني الحياة من جديد، حيث بعد وفاة شاب قامت عائلته بالموافقة على التبرع بأعضائه لإنقاذ حياة الاخرين وانا واحد منهم .

واضاف: التبرع من انسان الى اخر من اجل انقاذه يمنح شعور جميل جدا او حلم كان من الصعب تحقيقه وكل هذا كان في لحظة من الامل.

واختتم حديثه قائلا: في الوسط العربي نسبة الاشخاص المتبرعين ضئيلة جدا ومن اهم الاسباب التي تمنع هي الدينية طبعا، كل شخص وتفكيره، بينما هناك العديد من رجال الدين الذين يؤيدون هذه الفكرة والتي تعود الى انقاذ حياة الاخرين وكلي امل ان يفهم الناس معنى التبرع .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]