عيد الحب بالنسبة لـ مكسيم خليل لا يقتصر على حب رجل لامرأة أو العكس، إنما يعني برأيه أي إنسان يحمل في قلبه مشاعر محبة تجاه أي شخص أو شيء في العالم.
هذه المناسبة التي يصفها بالجميلة، لا يعتبرها الأهم، بل تشبه أي مناسبة أخرى كعيد الأم أو أي عيد آخر، لكنها باتت رمزاً عاماً للإحتفال به حول العالم.
لدى سؤالنا له ما إن كان يحضّر المفاجآت لزوجته أم العكس، أخبرنا ممازحاً بأنه لن يفعل، لأنه دائماً يكون هو المبادر إلى مفاجأتها في عيد ميلادها وعيد زواجهما أما هي فلا تفعل، لذا سيعتكف هذه المرة.

هذا اليوم الذي يعتبر عادياً بالنسبة لمكسيم وزوجته سوسن أرشيد فلا يذكر الكثير عنه أو عن هدايا كان قد تبادلها معها، إذ لا يتوقف عند هذه التفاصيل التي لا يعتبرها أساسية في حياته، وفق ما قال:”هذا اليوم يمر كأي يوم آخر، وعدم الإحتفال به لا يلغي الحب، خصوصاً إن كانت حياتك مع الحبيب مليئة بأمور كثيرة تعبّر فيها بطرق كثيرة ومختلفة عن الحب”.
أما عن الكلمة التي يوجّهها لزوجته، اكتفى بجملة اختصرها بكلمتين هما “أنت حبيبتي”، كما لم ينس أن يوجه رسائل حب لكل الناس قائلا: “فلنجتمع في هذا العيد الذي يحمل الحب وابتكره الإنسان لهدف سامٍ، ولنتذكر بأن الحب أساسي في الحياة ومنه تنطلق كل الأمور.. لذا أقدم وردة حمراء لكل طفل مشرَّد ولكل مريض، وكهل وأستاذ وفقير ويتيم ونازح، ولكل امرأة معنَّفة ولكل فئات المجتمع”.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]