اطلقت محكمة الصلح في القدس اليوم الثلاثاء سراح الشرطي المشبوه بقتل الشهيد سامي الجعار من رهط، لصالح الحبس المنزلي، دون قيد او شرط.

يشار الى ان قسم التحقيقات مع عناصر الشرطة" ماحش" ادعى انه خلال عملية دهم للشرطة وراء تجار مخدرات في رهط، اطلق شرطي النار بشكل غير قانوني ما ادى الى مقتل الجعار.

واضاف ان الشرطي لم يقم بالتبليغ عن حادثة اطلاق النار وقت حدوثها، وانها غير اقواله عدة مرات حتى انه قدم بلاغا كاذباً.

تطورات المحكمة

وقرر قاضي محكمة الصلح في القدس، موشيه دروري، الجمعة، اطلاق سراح الشرطي المشبوه بقتل سامي الجعار من رهط، الا ان النيابة العامة طلبت تأجيل تنفيذ القرار حتى ساعات العصر ليتسنى لها تقديم التماس الى العليا.

وقال القاضي دروري ان الدافع وراء الاعتقال اشكالي، وانتقد بشدة النيابة كونها لم تبلور موقفاً واضحاً حول اسباب مقتل سامي الجعار.

المحكمة تقرر ارسال الشرطي للحبس المنزلي

ولاحقاً رفضت المحكمة العليا الالتماس الذي تقدمت به وحدة التحقيقات مع عناصر الشرطة ضد قرار تسريح الشرطي وقررت ارساله الى الحبس المنزلي، في احد الفنادق في مركز البلاد، حتى السبت، كون لا سبب يدعو لتمديد اعتقاله، كما جاء في قرار القاضي" نوعام سولبرغ".

اعتقال الشرطي

بقي ان نذكر ان الشرطة اعتقلت ليلة الاربعاء-الخميس الشرطي المشبوه بإطلاق النار على سامي الجعار من رهط، وذلك بعد عملية تحقيق سرية نفذتها الشرطة في الاسابيع الاخيرة، كما قالت الشرطة.

ونفى الشرطي بداية اطلاق النار الا انه في نهاية التحقيق اعترف باطلاق النار وتم القبض عليه.

من الجدير بالذكر ان الجعار استشهد برصاص الشرطة في 14 الشهر الماضي، ما اثار موجة من الاحتجاجات في رهط والمجتمع العربي قاطبة.

وفي تشييع جثمانه استشهد سامي الزيادنة بسبب استنشاقه الغاز المسيل للدموع بسكتة قلبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]