يستدل من نتائج تشريح جثمان الشهيد سامي الجعار من رهط انه توفي اثر فقدانه للدم بعد اصابته بعيار ناري من قبل شرطي في منطقة الخاصرة.

يشار الى ان نتائج التشريح تتناقض وشهادة عناصر الشرطة الضالعين في الواقعة والذين ادعوا بدايةً انهم اطلقوا النار في الهواء فقط في محاولة لإبعاد المحتجين.

وكان الشرطي المشبوه بإطلاق النار على الجعار، والذي اطلق سراحه امس الاول، وفرضت عليه الاقامة الجبرية، قد ادعى انه اطلق النار باتجاه الجمهور بسبب الضغط الكبير الذي تعرض له. لكن الشرطي المشبوه غير افادته عدة مرات خلال التحقيق، بل وادلى بافادة كاذبة عندما ادعى انه قد تكون رصاصة طائشة قد انطلقت من سلاحه عندما اطلق النار في الهواء.

وقالت الشرطة في حينه انها كانت في حملة ضد تاجري مخدرات في رهط، وبالتحديد في حارة رقم 26، وان سكان الحي رشقوا الحجارة والقوا العصي على عناصر الشرطة محاولين تخليص عدد من الموقوفين لذلك تم اطلاق النار في الهواء لتفريقهم.

بقي ان نشير ان قاضي محكمة الصلح في القدس اطلق امس سراح الشرطي المشبوه بإطلاق النار الى الحبس المنزلي دون قيد او شرط.

من الجدير بالذكر ان الجعار استشهد برصاص الشرطة في 14 الشهر الماضي، ما اثار موجة من الاحتجاجات في رهط والمجتمع العربي قاطبة.

وفي تشييع جثمانه استشهد سامي الزيادنة بسبب استنشاقه الغاز المسيل للدموع بسكتة قلبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]