لم تُمحَ من مخيلة الحاج عبد السلايمة " ابو محمد" ذكرى ذاك اليوم من شهر شباط قبل 23 عاما حين نجا من انهيار مقهى وادى الى استشهاد 23 مقدسيا.

وقد اعاد تساقط الثلوج الاسبوع الماضي في البلاد الاذهان الى مأساة اليمة وقعت بتاريخ 29-2-1992 عندما انهار مقهى الروضة في شارع السلطان سليمان بالقدس ادى الى مصرع 23 شخصا نتيجة انهيار جزء من جدار مقبرة باب الساهرة بفعل تساقط الثلوج في العام المذكور (7) مرات.

مراسل موقع بكرا اعاد فتح ذكريات هذه الفاجعة التي هزت المدينة المقدسة والتقى الحاج السلايمة صاحب المقهى الذي كان شاهدا عليها وبقيت ماثلة في ذهنه ولم تفارقه ابدا حتى يومنا هذا.

ويقول ان المقبرة انهارت من الجهة الشمالية على المقهى ما ادى الى انهيار سقفه مؤكدا ان هذا الحادث الاليم شكل مصيبة للمقدسيين ولم يكن مسبوقا بهذا الكم من عدد الضحايا من عائلات القدس.

ويقول السلايمة وهو احد رجالات العشائر في القدس انه بعد مرور 23 عاما على هذا الحادث تم تجاوز هذه المحنة في حينه مع ان اثارها ما زالت موجودة في الكثير من قلوب النساء والاطفال الذين فقدوا احباءهم.

ويشير الى انه فقد في هذه الحادثة ثلاثة من اعز الاشخاص عليه وهم والده وشقيقه وابن عمه. موضحا ان المقهى كان عبارة عن مقر يجمع العديد من الشخصيات التي تقوم بحل القضايا الاجتماعية للمقدسيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]