صدر عن نقابة أطباء الأطفال في إسرائيل، تحذير من المخاطر التي تراها ناجمة عن وضع قلادات العنبر ( أو- " حجارة الكهرمان") حول أعناق الأطفال، وهي " عادة" شعبية متبعة لدى بعض الشعوب، اعتقادًا منها بأن عضّها من قبل الطفل عند بروز أسنانه، يخفف أوجاع اللثة والفك لديه.

وفي هذا السياق، قال رئيس النقابة، البروفيسور ايلي سوميخ ، أنه لم يثبت أي أساس أو تفسير علمي لهذا الاعتقاد " بل بالعكس، فالخطر من القلادة مضاعف: فهي تشكل خطرًا على حياة الطفل إذا ما التفّت حول رقبته، أو أفلتت منها قطعة ( حجر عنبر أو كهرمان) وابتلعها الطفل فتسبب باختناقه"!

وأضاف أنه من المفضّل، بدلاً من " العضّاضة"، تدليك لثة الطفل، لمضغها أو عضعضتها، شريطة أن تكون هذه الأشياء باردة، وأن يتم الأمر بإشراف ومراقبة من أحد. ويمكن في بعض الحالات تخفيف أوجاع لثة الطفل بالمسكّنات ( مراهم) بناء على وصفة أو توصية من الطيب.

" لا داعي للخوف"!

وفي هذا الإطار، قال طبيب الأطفال " يوسي لكس"، أنه كثيرًا ما يصادف أطفالاً " يوسي لكس"، أنه كثيرًا ما يصادف أطفالا في أعناقهم قلائد العنبر، وأنه كان في البداية يظنها " للزينة"- على حد تعبيره، لكن الأهالي أخبروه بأنهم يفضلونها لأولادهم لأنها ليست دواء كيماويًا، وقال البعض أنها أن لم تكن مفيدة وناجعة، فهي ليست ضارة بينما يظن آخرون أن حجارة العنبر تحتوي على مادة حامضة يمتصها جسم الطفل فتؤدي إلى تخفيف الألم!

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]