في ظل التحضيرات لخوض انتخابات الكنيست العشرين والتي من المقرر عقدها بعد ما يقارب الشهر، يشرع القانون لجميع الاحزاب المرشحة لخوض الانتخابات بالقيام بجولات انتخابية ميدانية في كافة انحاء الدولة، وفي مختلف القرى والمدن العربية واليهودية.

موقع "بكرا" كان قد طرح الموضوع سابقا في اعقاب زيارة هرتسوغ- ليفني الى الناصرة والتي الغيت بسبب وعكة صحية المت برئيس البلدية، حيث قام بكرا باستطلاع بعض الاراء حول زيارة الاحزاب الصهيونية الى البلدات العربية في ظل التحضير للانتخابات علما ان الجميع قد اجمع على رفض استقبال هذه الاحزاب وكنسها من البلدات العربية لان هدفها هو كسب صوت الناخب العربي الذي تقمعه في النهاية.

الى ذلك، وعلى الرغم من ان اعضاء الكنيست العرب يقومون ايضا بهذه الزيارات كحملات انتخابية في شتى البلدان العربية واليهودية الا انهم يرفضون استقبال الاحزاب الصهيونية في البلدان العربية ويطالبون بعدم استقبالها من قبل السلطات المحلية.

مازن غنايم: الاحزاب الصهيونية تزورنا في الانتخابات ولا نراها بعد ذلك كما انها لا تستجيب لمطالبنا او تنفذها

مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية قال في هذا السياق : نريد من الاحزاب الصهيونية ان تزورنا قبل الانتخابات وليس خلالها للقيام بالدعاية الانتخابية، لانه بات لدينا تجربة كبيرة في هذا المجال، حيث ان الاحزاب الصهيونية تزورنا في الانتخابات ولا نراها بعد ذلك كما انها لا تستجيب لمطالبنا او تنفذها<

بدوره اكد رئيس بلدية الناصرة علي سلام بان هرتسوغ- ليفني لم يقوما بزيارة الناصرة موجهًا رسالة الى رؤساء السلطات المحلية "بان لا يستقبلوا اعضاء الكنيست من احزاب صهيونية خلال فترة التحضير لخوض انتخابات الكنيست".

مسعود غنايم: نطالب رؤساء السلطات المحلية ان يرفضوا استقبال الاحزاب الصهيونية 

من ناحيته عقب النائب مسعود غنايم لـ"بكرا" قائلا: هي زيارات غير مرحب بها لان هدفها "سرق" اصواتنا وبالتالي فان الاحزاب الصهيونية تمثل وكأنها تبحث على مصلحة الناخب العربي، وتحاول الحصول على اصوات الجماهير العربية.

واضاف: هذه الزيارات غير مرحب بها وعلى رؤساء السلطات المحلية يرفضوا استقبال هذه الاحزاب الصهيونية خاصة في ظل الوحدة وفي ظل تشكيل القائمة المشتركة.

حنين زعبي: الاحزاب الصهيونية تريد من الضحية ان تعجب بالقامع

وقالت النائبة حنين زعبي بحرقة: علينا ان نقول لا لهذه الزيارات وان نرفضها. نحن نقاوم قوانين عنصرية كان جزء منها بمبادرة ليفني وهرتسوغ، وتأييد ودعم حزب العمل واحزاب اخرى، وفي وقت الانتخابات يأتون بابتزازنا باصوات تريد من الضحية ان تعجب بالقامع، بعد ان يهينون كرامتنا ويمسحون ذاكرتنا، هذه ليست عنصرية فقط بل ايضا اهانة لانسانيتنا كبشر يعانون من هدم بيوت ومصادرة اراضي، وطردنا من اماكن العمل وعدم توفير اماكن عمل جيدة لنا. هذه اسباب كافية لكي نقاوم العنصرية ولا ندعمها.

وتابعت: عندما تدعم القامع انت تزيد من قمعه، وتتحول الى اذرع من ذراع الاحزاب الصهيونية التي ترانا كضيوف او غرباء او ترحب بنا وفق شرطها، نحن بين يسار صهيوني لا يعترف بمكانتنا، او ان نتنازل عن حقوقنا والولاء المربوط بخدمة مدنية وغيرها، اضافة الى الرضى بالفتات التي تقدمها الاحزاب الصهيونية.

طلب ابو عرار: لا فرق بين نتنياهو وبين هرتسوغ 

اما النائب طلب ابو عرار فاشار لـ"بكرا": نطالب جميع اهلنا في القرى العربية ان يقوموا بكنس الاحزاب اليهودية، لانهم جميعهم، سواءً ان كانوا اليمين او اليسار، مجتمعون على الاستمرار في السياسة الممنهجة الظالمة والعقلية السياسية تجاه المواطنين العرب.

وتابع: لا فرق بين نتنياهو وبين هرتسوغ علما ان معسكر اليسار ممكن ان يكون اكثر انظباطًا، السياسية نفسها تجاه المواطنين العرب يتبعها الطرفين وستستمر في حال لم نعمل على تغييرها نحن المواطنين العرب في الدولة.

باسل غطاس: القانون يكفل لهم الحق في القيام بالدعاية الانتخابية كما نذهب نحن الى كل مكان

من ناحيته شرع النائب باسل غطاس زيارة الاحزاب الصهيونية لبلدات عربية كما تزور الاحزاب العربية بلدات يهودية ايضا حيث قال: الانتخابات هي فرصة لهذه الاحزاب ان تأتي لاصطياد الاصوات العربية وهم يتذكرون وجودنا في هذه الفترة، القانون يكفل لهم الحق في القيام بالدعاية الانتخابية كما نذهب نحن الى كل مكان، بطبيعة الحال نرى ان لا مكان لهم بيننا ولا فرصة لهم لاصطياد اصواتنا ونطالب شعبنا ان يكنسنا من الصناديق وان لا يعطي اصواته لهم.

عايدة توما: الاحزاب الصهيونية تقايض على الصوت العربي

وقالت عايدة توما لـ"بكرا": الاحزاب الصهيونية تقايض على الصوت العربي، حيث تحاول ان تلعب على الوضعية القائمة، وتريد ان تأخذ مقابل من الصوت العربي وتكتسب من خلاله القوة لتمارس المزيد من سياستها.

واضافت: لا يمكن ان نسمح للاحزاب الصهيونية ان تكتسب اصوات من داخلنا بسبب ما تدعيه من حقوق وغيرها للجماهير العربية وبالنهاية تقمعنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]