طالبت لجنة أهالي منطقة كفر عقب وسميراميس وحي الزغير وحي المطار، بإيجاد حل فوري لأزمة السير الخانقة أمام حاجز قلنديا شمالي القدس.

وقال رئيس اللجنة منير الزغير "ابو اشرف" ان حوالي 64 الف مواطن يقطنون في تلك الاحياء يعانون يوميا من هذه الازمة بما فيهم كبار السن والمرضى، معتبرا ان اقامة معبر قلنديا العسكري كان بمثابة عقاب للسكان الفلسطينيين.

وقال انه:" لا يعقل انه من اجل ان تحافظ اسرائيل على امنها ان تعاقب الالاف السكان وان تخضع المواطنين لعمليات تفتيش مهنية لا فائدة منها".

وراى الزغير انه لا يمكن حل ازمة المعبر الا من خلال ايجاد حلول جذرية حتى يعيش السكان حياة لائقة وطبيعية مثل باقي الشعوب.

ومع ذلك اكد ان هناك وعود بحل ازمة معبر قلنديا جذريا.

وناشد الزغير السكان والسائقين العاملين على الطريق بضرورة التقييد بالقوانين وعدم الاجتياز واعطاء حق الاولوية حتى نخفف من الازمة الخانقة في المنطقة.

حملة الهوية الزرقاء

وفي سياق متصل، رحب الزغير بفتح معبر الجيب الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله في اتجاه واحد للقادمين إلى مناطق السلطة الوطنية امام حملة الهوية الزرقاء، معتبرا ان هذا المعبر يخفف بنسبة 5-6% من الأزمة الخانقة التي يعاني منها المواطنون على حاجز قلنديا.

من ناحية ثانية رحبت لجنة منطقة كفر عقب – سميراميس حي الزغير وحي المطار بالتعاون مع وزارة المواصلات الفلسطينية لحل مشاكل الطرق خلف معبر قلنديا في "مناطق ج".

جدير بالذكر ان مجلس الوزراء صادق في العاشر من الشهر الجاري على توصيات اللجنة الفنية لحل أزمة معبر قلنديا، التي تتضمن حلولاً سريعة مؤقتة للتخفيف من معاناة المواطنين إلى حين قيام كافة الجهات المختصة بإيجاد حل طويل الأجل وتقديمه لمجلس الوزراء للمصادقة عليه تمهيداً لتنفيذه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]