زار المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الخميس مئات الأطفال من الذكور والاناث من مدرستي دار الحكمة والمولوية في القدس, ضمن جولات إرشادية وتعليمية عن معالم المسجد.

ورافق الأطفال مجموعة من المرشدين والمرشدات المتطوعين الذين وزعوا الطلبة على شكل مجموعات, وساروا برفقتهم في جولات تعليمية عن معالم وتاريخ المسجد الأقصى, ومن ثم أُجريت مسابقات تفاعلية فيما بينهم لاختبار معلوماتهم وتكريم الفائزين بالدروع والهدايا.

ولم تقتصر الفعاليات على الجانب الإرشادي فقط حيث شملت الجانب الترفيهي من خلال توزيع البالونات على الأطفال والرسم على وجوههم.

وذكرت إحدى المرشدات التي رافقت الأطفال براءة عابدين أن المرشدين استقبلوا كل مجموعات الأطفال التي تأتي إلى الأقصى لالتزامهم بتعريف الأطفال بالأقصى وزرع حبه فيهم".

فعاليات خاصة

كما حاولت المعلمة في مدرسة دار الحكمة "ألاء سامي" أن تبتكر فعاليات خاصة بطلابها, مثل إجراء مقابلات مع أشخاص في الأقصى للتعرف عليهم, ومسابقة أجمل صورة لمعالم المسجد, بالإضافة إلى إعطاء الأطفال مبلغاً من المال للتسوق من سوق القطانين وشراء هدية للمحتاجين.

وأفادت المعلمة سامي عن هدف زيارة الأطفال للأقصى "أننا نتحدث للطلبة كثيرا في المدرسة عن حب المسجد, وأردنا أن نوثق هذا الحب من خلال ربطهم بالمكان وترسيخه في ذاكرتهم".

وفي سياق آخر عادت الناشطة المقدسية لطيفة عبد اللطيف إلى المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم بعد إبعاد الاحتلال لها عنه مدة تسعين يوماً, فيما انهمرت دموع الفرح من عينيها لحظة دخولها المسجد من باب الغوانمة.

كما ولوحظ التواجد المكثف للمصلين رجالا ونساء منذ ساعات الصباح وفي أثناء اقتحامات الجماعات اليهودية التي تحظى بحراسة أمنية مشددة, في حين قام المصلون قبالة باب الرحمة بتكرار تلاوة سورة "الكافرون"؛ في إشارة للمقتحمين الذين يحلمون بهدم قبة الصخرة وبناء هيكل مزعوم على أنقاضها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]