"اكتشف مكانًا جديدًا هذا العام".. "أهلا بك في غزة".. هكذا بدأ الرسام البريطاني "بانكسي" فيديو من دقيقتين تقريبًا لحملته الجديدة عن مدينة "غزة" الفلسطينية التي أنهكتها الحروب والاحتلال والحصار.

الفيديو المنشور على الموقع الإلكتروني لبانكسي يظهر رجلًا ربما يكون هو الرسام البريطاني نفسه، يدخل غزة كما يكتب "عبر شبكة من الأنفاق غير القانونية".

ويستعرض الفيديو لقطات من الدمار الذي انتهك المدينة الفلسطينية، ويقول ساخرًا "إن السكان المحليين يحبون المكان لدرجة أنهم لا يرحلون عنه؛ لأنه ليس مسموحًا، مظهرًا أفراد من جيش الدفاع الإسرائيلي.

يستكمل الفيديو "تقع في مكان استثنائي يحيطها جدار من الجوانب الثلاثة وطابور من الزوارق الحربية على الجانب الآخر".

يقول الفيديو "في عملية الجرف الصامد عام 2014 دُمرت 18 ألف منزل"، موضحًا تفجير أحد المباني والمنازل المدمرة، ساخرًا "فرص التنمية في كل مكان"، موضحًا أنه لم يتم السماح بدخول الأسمنت إلى غزة منذ التفجيرات.

رسومات بانكسي

يستعرض الفيديو أيضًا رسومات بانكسي التي رسمها في غزة، ومن بينها رسم على أحد الحوائط لأطفال يلعبون على المراجيح.

تظهر الصور التي نشرها بانكسي على موقعه الدمار الذي تعرضت له المدينة، ويقول على موقعه الإلكتروني إن غزة غالبًا ما توصف بأنها أكبر سجن مفتوح في العالم "لأنه غير مسموح لأحد بالدخول أو المغادرة". ويضيف "ولكن هذا يبدو ظالمًا بعض الشيء للسجون، فلا يُقطع عنها الكهرباء والمياه كل يوم تقريبًا".

ويحكي بانكسي أن أحد الرجال سأله "ماذا يعني هذا؟"، فشرح الرسام له رغبته في تسليط الضوء على الدمار في غزة من خلال "نشر صور على موقعي الإلكتروني، ولكن عبر الإنترنت ينظر الناس لصور القطط فقط".

خدمة الشروق للرسائل القصيرة SMS.. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]