قال سهيل كيال الممرض المسؤول في قسم العناية المكثفة في مستشفى الكرمل في مدينة حيفا انه : " قبل أن يتطور العلم والطب كان مصير كل أولئك المدرجة أسماؤهم على قائمة التبرع بالأعضاء الموت لا محالة، ومنذ نحو 30-40 عاما بدأت عملية تطوير وسائل لإنقاذ حياة هؤلاء المرضى عن طريق زراعة أعضاء في أجسادهم في الحالات التي يتوقف فيها العضو عن القيام بوظائفه كليا".

وأكمل: أعتقد أن الجمهور في اسرائيل يدرك اليوم تماما أن التبرع بالأعضاء معناه إنقاذ حياة آخرين، ومنحهم حياة جديدة. هنالك خوف وتخوف لدى الناس من أنه في حال توقيعهم وحيازتهم على بطاقة التبرع بالأعضاء, بأن لا يبذل الأطباء جهودا في إنقاذ حياتهم إذا ما تعرضوا لحادث ذات يوم, فهم يعتقدون أن الأطباء سيفضلون اخذ أعضائهم على إنقاذ حياتهم، وهذا مفهوم خاطئ كليا، لأن استعداد الشخص للتبرع بالأعضاء يعطي محفزا اكبر للأطباء للحفاظ على أعضائه سليمة وبأفضل حال لأن التبرع يحتاج إلى أعضاء سليمة وليس تالفة فهذا المفهوم خاطئ كليا بل أنه مفهوم عكسي تماما، إضافة إلى ذلك الجانب الديني يشكل عقبة أمام الكثيرين من التبرع بالأعضاء ويجب تخطي حاجز الدين لان كل الديانات السماوية الإسلامية والمسيحية واليهودية تؤيد وتدعو إلى التبرع بالأعضاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]