غيلئون لـ "بكرا": نجاح المشتركة وزيادة نسبة التصويت العربي، لصالحنا

تحت عنوان "تجمع حول موضوع الانتخابات"، عقد اليوم في يافا مؤتمر "يافا 2015"، والذي يناقش العلاقات اليهودية العربية، متطرقًا للحقوق والمساواة.

وشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين، والسياسيين، والناشطين في مجال تعزيز العلاقات اليهودية العربية بينهم الراب ميخائيل ملكيؤور، المرشحة للكنيست نافا بوكير، عضو الكنيست وزعيمة حزب ميرتس زهافا غلئون، وزيرة الصحة السابقة وعضو الكنيست ياعيل غيرمان، الصحافي والناشط الجماهيري ورئيس معهد الاستراتيجيات الصهيونية يسرائيل هرئيل، المرشح للكنيست القادمة ميكي زوهار، عضو الكنيست والمرشحة تمار زنبدرغ، رئيس بلدية يافا تل ابيب رون وآخرين.

وعلى هامش المؤتمر، التقى موقع "بكرا" بعددٍ من الحضور من بينهم عضو الكنيست عن "ميرتس"، ايلان غيلئون، والذي تمنى بدايةً كل النجاح للقائمة العربية المشتركة، مؤكدًا أن زيادة نسبة التصويت العربي تلعب لصالح "ميرتس"، ونافيًا أن تكون قوة "ميرتس" وعدد أعضائها غير مؤثرين على الساحة السياسية الإسرائيلية حيث أوضح أن الخارطة الحزبية والسياسية ما عادت مثل الأول، أحزاب كبيرة تفرض هيمنتها، إنما أحزاب متوسطة وأخرى صغيرة داعمة لها، فعلى سبيل المثال "المعكسر الصهوني" لا يستطيع تركيب حكومة بدون "ميرتس".

ازمة السكن وفزاعة إيران

وأنتقد النائب غيلئون وبشدة المسؤولين عن الإخفاقات في السكن في إسرائيل، وخاصة رئيس الحكومة الذي أستعمل "فزاعة إيران" والإرهاب في محاولة منه التغطية على إخفاقاته، مؤكدًا على أنه وفي النظم الإصلاحية على المسؤولين وبسبب الاستنتاجات التي ذكرها مراقب الدولة ترك مناصبهم وإقالتهم.

وعرف النائب غيلئون المعنى القيمي للإعاقة موضحًا ردًا على سؤال مراسلنا على أن المُجتمع تطوّر أكثر من حيث الحديث عن منالية ذوي الإعاقة وحقوقهم، وهذا يصب في مجال ما بعد الحداثة، إلا أنه لم يستوعب بعد المعنى القيّمي للإعاقة وأن كل شخص منا يحمل إعاقة حالية أو محتملة مستقبلا، مضيفًا على أن قيمة الإعاقة مشابه للفقر، موزعة على الكل بتفاوت بين الأشخاص، وهذا ما يجب أن يصل إليه المجتمع إدراكيًا لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة سليمة في المجتمع.

وفي حديثه عن العنصرية المتفشية في الشارع وحرق الأماكن المقدسة قال غيلئون على أن الأمر لا يفاجئه فالعنصرية تتغذى من المستوى السياسي والمتطرفين، رافضا تسميتهم بالقيادة، ومستشهدًا بنتياهو حيث قال "ماذا نتوقع من شخص حرق علاقتنا الإستراتيجية مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب سياسية"؟!