بدأ العلماء بإعداد نموذجهم بحل معادلات تفاضلية تصف تصرف سكان مناطق منفردة ثم انتقلوا إلى جداول شبكية فإلى الحسابات المتكاملة للانتشار الافتراضي لكارثة بين 300 مليون من سكان الولايات المتحدة.

يشير العلماء إلى أن أسلوبهم لا يختلف كثيرا عن وضع نماذج تحليلية لجريان التفاعلات الكيميائية حيث تعاملوا مع أربعة أوضاع صحية للبشر هي إنسان سليم وإنسان مصاب بعدوى وزومبي وزومبي ميت.

تتخذ كل العمليات الجارية أثناء انتشار الوباء طابعا عشوائيا حيث لجأ الباحثون إلى وصف كل ما يقوم به فاعله: زومبي يعض إنسانا وإنسان يقتل زومبيا وزومبي يتحرك، أي بنفس طريقة وصف سلوك المواد المشعة التي يتوقف زمن انشطارها على مقادير معينة.

يثبت نموذج العلماء الواقعي، على عكس الأفلام السينمائية، أن مدن كبرى تصبح أكثر عرضة للوباء بالمقارنة مع بلدات صغيرة ومناطق ريفية سيكون في حوزة سكانها زمن يتراوح من أسابيع عدة إلى شهور لاتخاذ إجراءات وقائية والذهاب إلى مناطق شمالية جبلية، في الوقت الذي يفرض الزومبي سيطرتهم على نيويورك مثلا خلال يوم واحد.

من جهة أخرى أعدت وزارة الدفاع الأمريكية خطة للإنقاذ حال هجوم محتمل لجنود "جيش الزومبي" تتضمن تعليمات مفصلة حول طرق صد هجومهم والقضاء عليهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]