أدان مجلس الأمن الدولي الجمعة 27 فبراير/شباط الممارسات التي يقوم بها تنظيم "داعش" في العراق بما في ذلك تدميره للآثار التي تمثل جزءا من تاريخ العراق.

ودعا مجلس الأمن في بيان أصدره أمس إلى "دحر تنظيم داعش والقضاء عليه وعلى التعصب والعنف والكراهية التي يعتنقها"، وأدان أيضا "التدمير المتعمد لآثار دينية وثقافية لا تعوض في متحف الموصل وحرق آلاف الكتب والمخطوطات النادرة من مكتبة الموصل."

وكانت منظمة "اليونيسكو" دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد عرض تنظيم "داعش" شريط فيديو يظهر تدمير مسلحيه كنوزا أثرية في متحف الموصل.

والخميس بث داعش الإسلامية شريطا مصورا أظهر مجموعة من عناصره وهي تحطم بمطارق ومثاقيب تماثيل وزخارف آشورية أثرية يعود بعضها للقرن السابع قبل الميلاد مدعية أنها رمز للوثنية.

وأتى بيان مجلس الأمن على ذكر مجموعة من الأعمال التي ارتكبها "داعش" في الآونة الأخيرة مشيرا إلى خطف 100 سني من رجال القبائل من خارج تكريت وحرق 45 عراقيا والهجمات اليومية التي تستهدف المدنيين في بغداد.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي حظر في وقت سابق من شهر فبراير/شباط جميع أشكال الاتجار بالآثار القادمة من سوريا التي تمزقها الحرب، وهدد بفرض عقوبات على كل من يشتري نفطا من تنظيم الدولة الإسلامية و"جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة، وحث الدول على وقف دفع أموال فدية مقابل المخطوفين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]