يسافر بعد ظهر اليوم الاحد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» إلى واشنطن لإلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي الثلاثاء الوشيك.

واصبح خطاب نتنياهو موضع خلاف شديد في إسرائيل وأمريكا في ظل عدم تنسيقه مسبقًا مع الإدارة الأمريكية ومعارضة عدد كبير من المسؤولين أبرزهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فيما انهالت الاعتراضات داخل المعارضة الإسرائيلية كونه يعد دعاية انتخابية لنتنياهو وحزبه في الانتخابات المقرر بدئها منتصف الشهر المقبل.

ومن المقرر أن يؤكد نتنياهو في خطابه معارضته الشديدة للاتفاق قيد التفاوض بين الدول الكبرى وإيران حول البرنامج النووي الإيراني، غير أن متحدثًا باسم البيت الأبيض قال الليلة الماضية إن الإدارة الأمريكية لا تعتبر أن زيارة نتنياهو لواشنطن ستؤثر على المفاوضات النووية مع إيران.

وانتقدت مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس قبول نتنياهو الدعوة لإلقاء الخطاب، وقالت إن "ما حصل في الأسابيع الماضية بسبب دعوة وجهها رئيس مجلس النواب وقبولها من قبل رئيس الوزراء نتنياهو قبل أسبوعين من انتخابات تعني أن هناك سياسة تحزب من قبل الطرفين". وتابعت "الأمر المؤسف هو أنني أعتقد أن ذلك يترك أثرا مدمرا على العلاقة".

تقدم المفاوضات

وكان  وزیر الخارجیة الإیرانی محمد جواد ظریف، قد اعلن مؤخرا عن تحقيق تقدم ملموس فی بعض التفاصيل حول حجم ونسبة التخصيب وآلية إلغاء الحظر.

وعقدت إيران ومجموعة "5+1" حتى الآن 13 جولة من المفاوضات منذ التوقيع على اتفاق جنيف المؤقت فى 24 نوفمبر 2013، ومن المخطط التوصل للااتفاق في 24 القادم.

تصوير: Getty Images

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]