أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عشية زيارته إلى واشنطن أن الاتفاق، الذي تجري صياغته بين السداسية وإيران حول ملف طهران النووي، يعرض وجود إسرائيل للخطر، حسب تعبيره.

ويأتي التركيز الإعلامي على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن وخطابه المرتقب أمام مجلسي الكونغرس الأمريكي ليس بسبب الزيارة وإنما بسبب ردود الأفعال التي أثارتها هذه الزيارة.

مراقبون وجدوا فيها تقويضا للسياسة الأمريكية وتحديا لها، وحتى الكونغرس الذي وجه الدعوة، أعلن أكثر من 30 من أعضائه حتى الآن مقاطعتهم للزيارة.

ولطالما لعبت تل أبيب على وتر ملف طهران النووي لتحقيق مآربها، لكن هذه المرة يرى متابعون أن السحر قد ينقلب على الساحر، وبدل أن تنقاد واشنطن بشكل أعمى وراء ما يريده نتنياهو، تتمسك الإدارة الأمريكية بالدفاع عن موقفها وموقف شركائها في المفاوضات مع إيران. وهو ما أدى إلى إحداث شرخ جديد في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

66%..لا لدعم أي من الأطراف 

ويشير استطلاع للرأي أجرته وسائل إعلام أمريكية إلى أن 66 بالمائة من الأمريكيين يرون أن على واشنطن الامتناع عن دعم أي طرف في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ولا بد أن هذا، يؤثر، وفق البعض، على أعضاء الكونغرس الذين يخضعون لتأثير جماعات الضغط المناصرة لإسرائيل من جهة، ويواجهون رأيا عاما بضرورة أن تكون السياسة الأمريكية نابعة من المصالح الأمريكية من جهة أخرى.

تصوير gettyimages


استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]