أسباب كثيرة ومتعددة تكمن وراء تدني التحصيل العلمي في امتحانات اللغة العربية في البلاد، حيث تشير الاحصائيات مؤخرا الى ان نسبة النجاح في امتحانات البجروت في اللغة العربية تتراوح ما بين 58% الى 60% بينما في اللغات الأخرى والمواضع الأخرى نسبة النجاح اعلى كثير رغم انها لغتنا الام.

وأيضا هنالك صعوبة في اتقان التحدث باللغة العربية الفصحى او استعمال مصطلحات لاتمام جملة او التعبير عن موقف معين بينما يجيدون الحديث بسهولة وطلاقة في لغات أخرى.

اين تكمن المشكلة وما هي الأسباب وراء هذا التحصيل المتدني وما هي الأسباب والدوافع التي وصلت بأصحاب اللغة الى ما هو عليه الوضع اليوم وما هي خطورة ابتعادنا عن اللغة العربية ؟

في هذا السياق التقى مراسل "بكرا" مع أستاذ اللغة العربية ومدير مدرسة عيلوط الثانوية المربي عمر واكد نصار من عرابة .

عمر واكد نصار قال في حديثه: هناك قطيعة بين الطلاب ولغتهم الفصحى، وهذا اضا يساهم في اضعاف تحصيلهم في اللغة العربية.

وأضاف نصار قائلا: على العاملين في سلك التربية والتعليم وعلى المربين والمسؤولين في مؤسسات جهاز التعليم العمل على تعزيز الانتماء للغتنا لانها مكونة من مكونات الهوية واذا ضاعت اللغة ضاعت الهوية . تابعوا التقرير.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]