أظهرت صورة جديدة التقطتها كاميرات المراقبة على ما يبدو الطالبات البريطانيات الثلاث داخل تركيا في طريقهن حسبما يُعتقد للانضمام لتنظيم "داعش" في سوريا.

وتظهر الصور الفتيات وهن ينتظرن في محطة حافلات "بايرامباسا" في وقت لاحق من ذلك اليوم. وتعتقد شرطة سكوتلاند يارد أن الطالبات، اللائي كن يدرسن للحصول على شهادة جي سي إس إي (الشهادة العامة للتعليم الثانوي) في أكاديمية بثنال غرين شرقي لندن، قد وصلن إلى سوريا بالفعل.

ويُعتقد أن مسلحين من تنظيم الدولة كانوا في استقبالهن عند الحدود. وعلمت بي بي سي أن الفتيات انتظرن في مكاتب شركتين للحافلات في المحطة قبل أن يستقلن حافلة إلى " أورفا " بالقرب من الحدود السورية في 18 فبراير/شباط. ومن هناك انتقلن بسيارة إلى نقطة حدودية بمساعدة مهربين للبشر، كما يُعتقد.

نزهة إلى سوريا!

وسافرت الفتيات الثلاث من مطار غاتويك (جنوب لندن) إلى تركيا بعد أن أبلغن آبائهن أنهن سيخرجن في نزهة.وناشدت عائلات الفتيات بناتهن بالعودة إلى البلاد.

لكن مصادر رجحت أن الفتيات الثلاث، اللائي وصفن بأنهن "طالبات متفوقات" في الأكاديمية الموجودة في شرقي لندن، دخلن إلى سوريا بالقرب من معبر "كيليس" الحدودي قبل خمسة أو ستة أيام.

وكشفت مصادر من أحد الأشخاص الذي قال إنه مهرب للبشر أن الفتيات جرى نقلهن بالسيارة إلى الحدود السورية.

وقال الرجل الذي يطلق على نفسه علي كاظم إن المراهقات الثلاث دخلن بعد ذلك إلى سوريا سيرا على الأقدام. وأضاف بأن مجموعة من رجال تنظيم الدولة كانوا بانتظارهن "وأركبنهن بسرعة في السيارات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]