كلل الأمير ويليام، حفيد الملكة البريطانية إليزابيث، الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى اليابان بارتدائه لملابس الساموراي التاريخية، حيث استمتع باستعراض الزي التقليدي أمام الصحفيين الموجدين في استوديو القناة التلفزيونية اليابانية “NHK” وهو يقول: “هكذا جيد”. وقام الأمير البريطاني بعد ذلك بجولة داخل استديوهات القناة، وتلقى شرحاً مفصلا من المسؤولين بها عن تغطيتهم لأحداث خطيرة مثل الزلزال والتسونامي والكارثة النووية “فوكوشيما” سنة 2011.

وستكون المناطق المتضررة من زلزال 11 مارس 2011 في الشمال الشرقي الوجهة التالية للأمير ويليام بعد طوكيو، حيث سيلتقي بالوزير الأول المحافظ، شينزو اب، ويتضمن البرنامج زيارة ملعب للأطفال في ولاية فوكوشيما التي عاشت الكارثة النووية منذ أربع سنوات. ويغادر الأمير ويليام اليابان، اليوم الأحد، متوجهاً إلى بكين في محاولة لإعادة الدفء للعلاقات الدبلوماسية البريطانية الصينية. وسبق للصحافة البريطانية أن نشرت جزءاً من المذكرات الخاصة للأمير، والتي يصف فيها المسؤولين الصينيين بـ”شخصيات مرعبة من الشمع”.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]