زرع متطوعو هيئة العمل التطوعي الفلسطيني نحو 100 شتلة زيتون، في تل الرميدة، وشارع الشهداء، ومحيط مدرسة قرطبة، بعد قيام مجموعة من مستوطني 'بيت هداسا' المقامة على أراضي المواطنين في تل الرميدة، باقتلاع جميع الأشتال الزراعية التي تمت زراعتها أثناء انطلاقة فعاليات 'حملة الأرض لنا' خلال الشهر المنصرم.

وقد منعت قوات الاحتلال المتطوعين الذين توجهوا لزراعة اشتال الزيتون في محيط مدرسة قرطبة وشارع الشهداء، دخولهم عبر الشارع الرئيسي ما اضطرهم إلى سلوك طرق فرعية.

وأكد المشاركون في الحملة على أهمية التمسك بالأرض وضرورة ترسيخ شعار البرنامج 'يقلعون شجرة ... نزرع عشرة' لإنهاء الاحتلال، ورفع الإغلاق عن الخليل، مطالبين بتعزيز صمود المواطنين والمزارعين الفلسطينيين على أرضهم، وتسهيل وصولهم إلى ممتلكاتهم، بالإضافة إلى حمايتهم من اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال، وتعزيز دورهم الفاعل في الدفاع عن حقوقهم، خاصة حقهم في الوصول إلى أراضيهم.

يذكر أن مجموعة من المستوطنين اعتدت خلال الشهر المنصرم، على الأرض التي تم استصلاحها بجوار مدرسة قرطبة في تل الرميدة، وشرعوا بتدمير وتخريب السياج واقتلاع مائة شتلة زيتون تراوحت أعمارها ما بين سنتين وثلاث سنوات، زرعها متطوعون أثناء إطلاق فعاليات حملة 'الأرض لنا'، ضمن برنامج زراعة المليون شجرة الثالث في فلسطين، بتمويل وإشراف 'العربية لحماية الطبيعة' في المملكة الأردنية الهاشمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]