أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيانٍ لها الثلاثاء 3/3/2015م أن تكثيف التواجد والتواصل وشدّ الرحال المبكر الى المسجد الأقصى ، طلباً لطاعة الله ، هو الوسيلة المهمّة لحفظ حرمة المسجد الأقصى والدفاع عنه أمام حملات وتكرار اقتحامات المسجد الاقصى من قبل الاحتلال الاسرائيلي ، ومن ضمنها منظمات وجماعات الهيكل المزعوم والمستوطنين ، كما وأكدت المؤسسة أن حبّ الأقصى يتجذّر يوماً بعد يوم في قلوب الوافدين اليه ، وعموم أهل القدس والداخل الفلسطيني ، من الرجال والنساء والأطفال، الذين ما فتئوا يتواصلون مع المسجد في كل وقت وحين ، ويلاقون بسبب ذلك التضييق والأذى ، كالاعتقال والإبعاد ، والاعتداء اللفظي والجسدي .

هذا وجاءت تأكيدات "مؤسسة الأقصى" في ظل دعوات من منظمات وجماعات الهيكل المزعوم لاقتحام وتدنيس الأقصى بشعائر تلمودية جماعية يوم غد وبعد غد، الأربعاء والخميس، 4-5 من شهر آذار ، بمناسبة ما يطلقون عليه الاحتفال بمراسيم عيد " البوريم/المساخر".

وفي إعلان مشترك لمنظمات الهيكل المزعوم وقعه كل من " طلاب من أجل الهيكل" ، "نساء من اجل الهيكل" ، "ائتلاف منظمات الهيكل" ، "هليبا" ، دعوا الى اقتحام المسجد الأقصى بالتاريخ المذكور ، للاحتفال بعيد البوريم في "جبل الهيكل"- المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى" - ، تحت شعار " لن نتنازل عن بيت الملك".

، وذلك من الساعة 7:30-10:00 صباحاً ، وبين الساعة 12:30-13:30 بعد الظهر ، رابطين دعوتهم ببعض الجمل الدينية الواردة بخصوص الهيكل المزعوم وارتباطها بمراسيم الاحتفال بعيد المساخر- البوريم، والعودة الى الهيكل المزعوم .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]