عقبت عضو الكنيست حنين زعبي على حادثة الاعتداء عليها اليوم في المركز الاكاديمي-للحقوق وادارة الاعمال- رمات جان بالقول ان هذا الاعتداء دليل حي على همجية إسرائيل وعنصريتها في جميع المؤسسات حتى الأكاديمية منها، فإدارة الكلية لم تحرك ساكنًا، بل سمحت لقطعان طلاب اليمين بالسيطرة والتصرف كما يحلو لهم وحتى لم تحاول صد الاعتداء، وعناصر أمن الكلية لم يدخلوا أبدًا، وهذا يوضح على أي ثقافة يربون طلابهم ويعلموهم، فالكلية التي لا تستطيع حماية ضيوفها هي كلية لا تحترم نفسها'.

وأضافت زعبي: "سأقدم شكوى في مركز الشرطة ضد المعتدي الذي رشني بالعصير، وأتأكد من متابعة الموضوع بنفسي حتى ينال عقابه، كل هذه الممارسات الهمجية لن توقفنا ولن تثنينا عن مواصلة طريقنا في خدمة شعبنا العربي الفلسطيني، ما حدث اليوم إثبات على صدق نهجنا وواقعيته وقوته، وسنواصله غير آبهين بالعنصريين والفاشيين الذين لا يجيدون سوى الهمجية خطابًا ودعاية لأنفسهم".

باسل غطاس ينسحب!

وصادف وجود عضو الكنيست باسل غطاس في نفس المؤسسة للحديث في مؤتمر عن علاقة المال بالسلطة، وفور سماعه بما حدث من اعتداء غاشم على زعبي اعلن من على المنصة انسحابه من المؤتمر ورفضه الحديث في مؤسسة لا تدافع عن حرية التعبير ويقوم طلابها بالإعتداء الجسدي على حنين زعبي لمنعها من الكلام، كما قال.

 

حنين زعبي قبل قليل ترد على محاولة الاعتداء عليها:

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]