رجح علماء الآثار وعلى رأسهم كين دارك، الأستاذ بجامعة ريدينج البريطانية وقائد الفريق الاستكشافي لبيت الناصرة أن بيتا قديما في مدينة الناصرة هو المكان الذي نشأ فيه السيد المسيح، حيث تربى في كنف السيدة العذراء والقديس يوسف النجار.

ويقع هذا البيت التاريخي في مدينة "الناصرة"، والتي يعتقد أن المسيح قد عاش فيها بعد مولده في بيت لحم، وتكتسب الناصرة أهمية تاريخية ودينية مقدسة، فمنها جاء لقب المسيح "يسوع الناصري"، ولهذا سمي أتباعه بالنصارى، وتعتبر الناصرة مقصدا لحج المسيحيين المؤمنين من حول العالم.

وقد تم بناء البيت من الحجر والملاط، واكتشف لأول مرة في نهايات القرن التاسع عشر من قبل راهبات دير الناصرة، وفي عام 2006 تمكن علماء الآثار من تحديد عمر المنزل الذي يعود إلى القرن الأول الميلادي، ورجحوا كونه بيت المسيح لعدة دلالات تاريخية.

ويعتبر كين دارك، الأستاذ بجامعة ريدينج البريطانية وقائد الفريق الاستكشافي لبيت الناصرة، أنه وعلى الرغم من عدم إمكانية التأكيد بكونه بيت المسيح، فإن الأمر يبقى ممكنا، حيث تظهر بعض الأدلة التاريخية أن البيزنطيين والصليبيين اعتقدوا بكون هذا الأثر هو بيت المسيح، وذلك طبقا.

 للموقع العلمي .LiveScience

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]