أثارت قضية الاعتداء الذي حصل على النائب حنين زعبي أمس في كليّة "رمات غان" استنكارًا عارمًا محليًا وعربيًا أيضًا، حيث بالإضافة إلى التطرق للحادثة في كافة وسائل الإعلام الإخبارية العربية الكُبرى بالميادين والجزيرة وغيرها، شهدت صفحات التواصل الاجتماعي موجة استنكار كبيرة .
الكاتب الصحفي الفلسطيني والمقيم في السويد، خالد عيسى كتب على صفحته في أعقاب الاعتداء : حنين زعبي، غزالة فلسطينية بين مرج ابن عامر والناصرة، تقف على جبل القفزة لتنطح بقرنيها سماء الله لتخلص شعبها من بطش شعب الله المختار !.

حنين زعبي شتلة "ميرمية" فلسطينية في الكنيست الإسرائيلي "تمغص" يهودية الدولة، وتعيد البلاد الى بلادها في عقر دار الغزاة، شوكة فلسطينية من صبار الجليل في حلق ليبرمان حارس البارات في روسيا الذي قدم الى بلادنا، ليحول بيت حنين زعبي وأهلها الى "إسرائيل بيتنا" ! يهودي من "زعران" روسيا الناطق بلغة "يديش" تصفع وجهه ووجه عصابته العنصرية "بديش" حنين زعبي الفلسطينية التي تغادر قاعة الكنيست لكي لا تقف لنشيد دولة إسرائيل " هتكفا " النشاز، " لدلعونا " حنين ونشيد بلادها، وبين " يديش " ليبرمان و " بديش " حنين زعبي هي حكاية مليون ونصف مليون فلسطيني أصحاب البلاد المزروعين بأرضهم كشجر السنديان يحاولون في عقر دار الغزاة "الكنيست" كنس عنصرية عصابة نتنياهو وأوهامها بـدولة منزوعة الفلسطينية في عبرية عابرة لوطن مقيم !.

حنين زعبي بنت الناصرة بقصة شعرها القصيرة، ونظاراتها الطبية، شموخ الفلسطينية حين تواجه العين الفلسطينية المخرز الإسرائيلي، وتنتصر على " زعران " ليبرمان في حيفا التي هي "بيتنا" قبل ان يولد ليبرمان واللي خلفوا ليبرمان !

حنين زعبي فلسطينية شامخة في عصر " عورة النساء " الذي يريد القوامون على النساء تحويل نصفنا الى جواري في هذا التخلف الديني الذي يهتم بنقاب المرأة و "يطنش" عن النقب، ويبحث عن حوريات الجنة والمجندات الاسرائيليات يتمخترن في باحات المسجد الأقصى !

حنين الزعبي بنت الناصرة التي تغمس قافها بثاني أوكسيد الكاف وتنتصر على عبرية ركيكة تستفز فصاحة شتلة خبيزة في الجليل ، وزهو قرص فلافل ينفخ صدره معتزا بفلسطينيته في عكا ، ومنقوشة زعتر في مطعم سعيد ابو العافية في يافا تمد لسانها ساخرة لخبز " مصة " في تل ابيب !

شكرا حنين ايتها الفلسطينية الانثى التي تعطي درسا في الرجولة كل يوم !

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]